7 أبريل، 2024 11:06 م
Search
Close this search box.

قنبلة الموسم 2018 من لا يفكر لا يستحق العقل!

Facebook
Twitter
LinkedIn

تزامن الاحداث (الارهابية) اثناء الحرب العالمية الثانية هو نسخة مصورة بتأريخ مختلف على ما يحدث اليوم في الساحة العالمية.
امريكا التي حطمت هيروشيما وناكازانكي ابان الحرب العالمية الثانية بقنبلتها الذرية التي كانت تفخر بها, تقع اليوم تحت مضرب تهديد الزعيم الكوري كيم يونغ اون وحكومته التي فجرت قنبلتها الهيدروجينية وهي الاقوى بعشرات المرات من القنبلة النووية والتي ستُحمل على ظهر صاروخاً باليستياً.
في اوقات الحروب تمسي الدماء ارخص من الماء! وهذا ما شهدناه – تأريخياً – لاحداث ارهاب الحرب العالمية الثانية وما حدث بين الحلفاء والمحور وما قامت به الولايات المتحدة ضد هيروشيما وناكازانكي وغيرها من الشعوب التي تمت السيطرة عليها سياسياً وعسكرياً بعد انتهاء الحرب, خصوصاُ ما وقع على الدول العربية من سيطرة على الاراضي والشعوب.
التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة التي اتخذت موقف الدفاع فقط بوجه كوريا الشمالية التي اتخذت موقف المهاجم باطلاقها تجاربها الصاروخية التي هزت العالم وسياساته وتركيبة اقتصاده المبنية على الامن, هو تصعيد جاء في وقت انهاء لعبة ما تدعى بداعش في المنطقة العربية, خاصة وان القوات العراقية سيطرت على مدينة تلعفر اخر معاقل داعش في العراق, والجيش السوري تمكن من فتح الحصار على مدينة دير الزور الحصن الاكبر لداعش في سوريا.
برأيي عند احتفالنا بليلة رأس السنة الجديدة وبشروق شمس 2018 لا وجود لاسم داعش في المنطقة, لكن هذا لا يعني ان الهدوء حل بدلاً عن الحرب, بل الحرب حلت بعد الحرب!
فكوريا وزعيمها وامريكا ورئيسها – السياسيان الكوميديان- لن يفسحوا للعالم فرصة الاحتفال بالانتصار على اللعبة السوداء (داعش).
في حالة عدم وجود حرباً عسكرياً بين امريكا وكوريا – وهذا محتمل – فهذا لا يعني ان الحرب السياسية تنتهي ولا يعني بان الجندي العرب لن يدخل جبهة اخرى نيابة عن……!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب