«قناة الشر قية»، الفضائحية تفصح عن ارتياحها لفضح فسطاطي النظام العراقي ومعارضته يتشاتمون على الهواء !، في برنامج ينضح فيه الفسطاطان عن دواخلهما بأمثلة قرآنية، من قبيل:
«كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا …»، «فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث» !.. أحد المغاربة المتحولين إلى المسيحية يصف سورة المسد تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ بأنها عبارة عن شتم محمد لعمه أَبِي لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ أم جميل، للتعبد والصلاة حتى قيام الساعة!.
منصات إعلامية أخرى أقل شهرة وتشهير، تضع كمامة الكلب الأعجم في فم « الإنسان الكيس الحر المسؤول »، لحجب حقه « الحضاري المتمدن » ، في التعبير!، في زمن لبست فيه بعض الكلاب بعض الثياب، و ما زال فيه البعض يعض إذ يعظ !..
لبنان الديمقراطي شبيه شقيقه الشقي العراق، في طيفه الطائفي المحاصصي، رئيس جمهورته و وزير الدولة لشؤون تخطيطه مسيحيان إسماهما على التوالي يشيان بتشابههما؛ ميشال عون و ميشال فرعون!. عاشت الأسامي. رئيس الحكومة بالوراثة؛ سعد بن رفيق الحريري، لبناني سعودي الجنسية حسب اتفاق مؤتمر الطائف في السعودية التي سعت لتكراره مع العراق. امرأة واحدة في حكومة الحريري المتكونة من 30 وزيرا، جان اوغاسبيان وزير الدولة لشؤون المرأة، امرأة واحدة هي “عناية عز الدين” وزيرة دولة لشؤون التنمية الادارية (أول وزيرة عربية في العراق عام 1959م لوزارة البلديات د . الدليمي). الوزيرة الوحيدة، عناية عزالدين، من مواليد عام 1961م حائزة شهادة دكتوراه في الطب من الجامعة الأميركية في بيروت، وهي صاحبة ومديرة مختبر التحاليل الطبية والأنسجة في لبنان. خضعت عزالدين لدورات تدريبية في المملكة المتحدة في جامعتي لندن وأوكسفورد، وفي جامعات الولايات المتحدة. وشاركت في عدة ورش عمل حول معايير الجودة والنوعية في المختبرات الطبية في لبنان والخارج. كما شاركت في عدة ورش عمل حول السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي وتقييم الأخطار وإدارة الأخطار في لبنان والخارج. منتسبة لحركة “أمل” الشيعية منذ عام 1978م، وهي شقيقة حسن عزالدين الذي قضى أثناء تصديه للغزو الإسرائيلي للجنوب عام 1982م مع حزب الله الشيعي المشارك في الحكومة اللبنانية.
قناة الشرقية؛ بالحرف الواحد، برنامج ساخن شيق، يتعرض للشأن العراقي، يستضيف معدالبرنامج الإعلامي الظريف (أحمد ملا طلال) شخصيات مشاركة في هذا الشأن، وإشكالية تستدرج لأمور شائكة تثير ملاحظات لدى المشاهد، من قبيل قول النائب «حنان سعيد محسن الفتلاوي» عن قاتل الآلاف المؤلفة من الشباب العراقي (ملا مصطفى برزاني): (الملا فوق رأسي)، وتضع يدها على رأسها (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)!. لا يحق لها التبرع مجاناً بحدود الدم العراقي مثل خبز باب الآغا في بغداد؛ طازج ومكسب رخيص ( استقلال وسلمي لشمالي العراق !). القاضي محمود الحسن يدافع عن منع ضريبة الخمور عن رواتب الموظفين بمنع تعاطي الخمور، لأن من غير المعقول أن تكون تلك الضريبة مساوية كالتي على رغيف الخبز مثلا. معد البرنامج يختم بمعلومة كون النبي الخاتم نهى عن تعاطي الخمر ولم يحرمه بقانون، دون اعتبار لدى معد البرنامج لحضور النبي والخلفاء البديل لقانون أوجبته 1440 سنة خلت. القاضي محمود الحسن ختم حلقة البرنامج البارحة هاتفا بضرورة تشكيل محكمة دولية لملاحقة قتلة السفير الروسي لدى تركيا البارحة، على غرار المحكمة التي لاحقت قتلة رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري.
وإليكم دام عزكم، الرابط الظريف أدناه:
http://www.iraaqi.com/news.php?id=15960&news=7#.WFhUkIWcEqQ