أشهر أمين عام لجامعة الدّول العربيّة، الدّكتور «عمرو موسى»، ليس له مِن واو عمر(و) في تجاهل لفظه نصيب، لكن محميّات الخليج العربي “ الشَّرقيّة ” مُمولّة الحملة الأميركيّة العسكريّة والدّعائيّة المأجورة ضدّ جوار الجَّنب الحيويّ العراقيّ، تجاهلت دعوة أمين عام الجّامعة موسى؛ بضمّ الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة إلى الجّامعة العربيّة، ولو ابتداءً بصفة مُراقب، كونها امتداد جغرافي طبيعي للوطن العربيّ وللحضارة العربيّة الإسلاميّة المُستهدَفة مِن أميركا وربيبتها إسرائيل. اليوم ذكرى حرب العاشر مِن رمضان مع إسرائيل. الحسّ الفِطريّ الشَّعبيّ السَّليم بتلك الحقيقة، لم تشمل قناة “ الشَّرقيّة ” الفضائحيّة، بطبيعة الحال الشّاذ المُجافي للرّوح الإنسانيّ السَّوي، لكن هذا الحس شَملَ مِثل المرحوم «عبدالرَّحيم شعبان»، آنَ أنشد:
“ اُحبّ عمرو موسى وأكره إسرائيل ”، فأصاب كبد الهدف وعقدة ماضويّة أمثال المُستطيل الرَّفيق «أحمد خضر»، المُندحرة البغيضة المُتطاولة المُطلّة بقِرنها الصَّفيق مِن شاشة قناة الشَّرقيّة، توهُّماً بأن قِرن الوعل يوهن صخرة إيران الكأداء، وأنّ Sisyphus ينوء بها ليرفعها إلى قُلل جبال شَماليّ العراق، وقد نصح أشهر صحافي عربي (محمد حسنين هيكل) العارف بإيران مُبكّراً، نصح قبل رحيله: البُداة آل سَعود وبدويّ الجَّبَل «مسعود برزاني» خاصّة؛ بأن لا يكون كبغل الجَّبَل بعنادِه المُعتدّ بأميركا وإسرائيل وبالإثم المُدان دُوليّاً، اُسوةً بالغابر صدّام غِرّ أميركا وإسرائيل، ليلجأ إلى مصيره جحره الأخير الشَّهير ، عِظةً فقط لِمَن يعتبر. مُذكرات عمرو موسى موسومة بحقّ، بعُنوان مِن القُرءان لمّاح يَقُولُ (“ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ ! Here! read my Record ” سورَةُ الْحَاقَّةِ 19). بلهجة (گدعان) الكنانة مصر: “ ذنبي برقبتي!”.
الشَّرقيّة تُذكرنا بزوج «الفرزدق» (نَوَارُ): نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيّ لَمّا * غَدَتْ مِنّي مُطَلَّقَةً نَوَارُ !.
في ذكرى حرب رمضان:
https://aawsat.com/home/article/2264481/عبد-الرحمن-الراشد/التطبيع-ليس-القضية
اُنموذج مِن ماضي الرّفاق غير الرَّفيق، الرّابط:
لماذا اصر لطيف نصيف جاسم على طرد شفيق الكمالي من فندق الرشيد ؟..تلك الأيام مع د.حميد عبدالله
في هذه الحلقة يستعرض الدكتور حميد عبدالله مجموعة من المواقف في زمن صدام حسين
www.youtube.com