بعد الافتتاح الكبير لقناة السويس الجديدة والتي كانت تكلفتها مليار دولار فقط ننتظر منذ سنوات طويلة افتتاح قناة الجيش كمشروع سياحي خطط له لكن تنفيذه اصبح عقبة كبيرة امامنا لكون المشروع امتدت اليه يد الفساد الاداري فتعطل به العمل ولانرى الان غير ماء البزل الجاري فيه واعجاز نخل زرعت ولم يتم ادامتها حتى تخضر والمفارقة ان الشركة التي تعمل بقناة الجيش هي مصرية الاصل ” شركة المقاولون العرب ” ولاندري فترة انجاز هذه القناة قد يطول العمر كله ولاترى هذه القناة النور لكون الفساد بالمرصاد لكل مشروع تختاره الامانة وقد تطرق الكثير من الزملاء لهذه المواضيع الهامه ولكن دون تحقيق المسائلة والمحاسبة ، على عكس ما يكتب في دول الجوار ويكون الملك والوزير والمحافظ المتابع الاول له ويردع المفسد ، وقد ذكر الزميل علي علي العديد من ملفات الفساد ونذكر بعض الاسطر ، حيث ذكر الوزارات والدوائر وخاصة مشاريع امانة بغداد المتلكئة .( ومن غير المعقول أن فسادا بالحجم الذي نسمع عنه ونقرأه ونلمسه، لاسيما في السنوات العشر الأخيرة، يحصل في بلد الحضارات ومهبط الأنبياء، ومرقد الأولياء والأتقياء؟ وإذا كان هذا حاصلا بالفعل؛ ماالاجراءات المتخذة إزاءه وكيف جوبه المفسدون أبطال هذه الملفات؟ يبدو أن شيئا من هذا القبيل لن يحدث، إذ الطريق أمام المفسدين معبّدة من دون موانع او معرقلات، بل هي سالكة وغاية في السهولة والسلاسة، فالسارق والسارقة لهما مطلق الحريات، وطريق الفساد مفروش بالورود لمن يطأه وبلا حساب ولا عقاب، بل قد يثاب على مايفسد وما يفعل بأموال البلاد وحقوق العباد. واللطيف أن ابرز ما أحيل الى هيئة النزاهة هي: ملف المدارس الحديدية وملف الطائرات الكندية وملف اعمار مدينة الصدر وملف مشروع تطوير قناة الجيش وملف وزارة الخارجية، وبعض الملفات التي تعد (خردة) أمام سرقات وفسادات مهولة. فأين باقي الملفات وهي ليست وليدة ليلة وضحاها، وجلها مضى عليها سنون نهشت مانهشت من المال العام؟.)
وقد اعتاد المرتشون والفاسدون على تلك الممارسات اذ اصبح المسؤول الذي لا (يخمط يعتبر غبي) ولا يعرف مصلحته ، ويصبح اضحوكة للأخرين ، وكأنما الفساد اصبح ممارسه وثقافة بغياب الرقابة والضمير وتكريس المحاصصة الحزبية والطائفية ، وحين يركز الاعلام على ملفات الفساد يقول اصحابها لماذا هذا الاستهداف ؟، ولماذا لا يذهبوا الى وزارة الكهرباء او امانة بغداد ، او البنك المركزي وغيرهم ، الله يقبل قناة السويس بمليار ، وقناة الجيش بمليار ولم تنجز الى الان نوري المالكي وعصام الاسدي وضع حجر الاساس للعديد من لمشاريع والانتهاء من مشروع ماء الرصافه في نهاية عام 2012 !
المسؤولون عن التنفيذ هم: شركة المقاولون العرب المصرية يضاف إليها شركة الغري الأردنية التي يملكها نجل عصام الأسدي (حيدر عصام الأسدي).
أين وصل المشروع الآن ؟ لا شيء على الأرض أين ذهبت الأموال الله اعلم ؟ لكم التعليق ولا نعلم متى تنتهي الاعمال في قناة الجيش .؟!
