23 ديسمبر، 2024 7:32 م

قناة “الرافدين” البائسة والمغالطات المفضوحة!؟

قناة “الرافدين” البائسة والمغالطات المفضوحة!؟

** ماانفك محاور برنامج “برلمان التحرير” أبو خطاب” في قناة “الرافدين” المشهورة بالتزييف والتحريف وقلب الحقائق إلى أباطيل وأكاذيب لا تنطلي إلا على المغفلين ويتقبلها الحاقدون المغرضون وعليها يزيدون.
 
** موضوع النازحين من المحافظات “الساخنة” أصبح قديماً! ومن حسن الحظ أن العراقيين لم يهاجروا إلى بلدان الجوار ويطلبوا اللجوء فيها! لأن كرامة أكثرهم لا ترضى بالذل والمهانة في بلدان الجوار رغم ادعائها بالعروبة والإسلام!. في الوقت الذي تستقبل بلدان ما يسمونهم بـ “الكفار” كل مَنْ تطأ أقدامه أرض بلدانهم احتراما للإنسان أولا وللقوانين السائدة والمحترمة لديهم.
 
** فضل العراقيون النزوح داخل بلدهم على اللجوء خارجه مهما كانت الظروف الصعبة التي يلاقونها؛ في نفس الوقت استقبلهم الناس في محافظات الجنوب والوسط وقدموا لهم كل ما يستطيعون من المساعدات رغم أوضاعهم الإقتصادية والمعيشية المضطربة ورغم الأجواء السياسية والأمنية المقلقة! ولم يطالبوا بالكفيل في حينه ولغاية حدوث النزوح من الرمادي وبقية المناطق؛ وكان السبب في نزوحهم هو الخوف من “الدواعش” ومن بعض عشائرهم بالذات وحرضوهم على الرحيل والنزوح لغرض خلق بلبلة وفوضى والضغط على بغداد وحكومتها وتهديد أمنها باحتمال تسلل الإرهابيين مع النازحين مما تتطلب إجراءات أمنية في ظروف حربية قائمة ومستعرة وتحمل معها الكثير من الإحتمالات التي تضر بالأمن الوطني حتى لو كان النازح له الحق بالتنقل في بلده! لكن هذه الحقوق يجب أن تجمد في الأوضاع الإستثنائية ورغم كل ذلك فقد وصل الآلاف من العوائل وسكن منهم المساجد والحسينيات وتمت كفالتهم بالجملة تلك الحقائق التي لم ولن يتطرق لها “أبو خطاب”!!
 
** كل ذلك جرى ويجري على الأرض وقناة “الرافدين” تستمر في قلب الحقائق ونكران الوقائع وتزعم بأن النازحين يعاملون معاملة سيئة مقصودة! وأخيراً عاد الكثير منهم إلى ديارهم بعد أن اكتشفوا أن أبناء “عمومتهم” المتعاونين مع الإرهابيين؛ هم الذين خدعوهم وأرهبوهم بأن هناك خطرا عليهم من “الحشد الشعبي” كما يدعي “أبو خطاب” المحاور في “برلمان التحرير”!! في الوقت الذي أن “الحشد الشعبي” والجيش العراقي أول مَنْ استقبلهم وساعدهم وسهل عليهم معاناتهم؛ وفي النهاية أعيد الكثير منهم بالطائرات إلى الأماكن التي يرغبون فيها؛ تلك الأحداث لم يذكرها “أبو خطاب”!! كما أنه لم ولن يذكر أن هناك مئات الآلاف من النازحين من المناطق الغربية ومنذ أكثر من سنة يتواجدون في المحافظات الجنوبية معززين ومكرمين.
 
** ينكر ويتنكر “أبو خطاب” لضحايا “سبايكر” ويتفضل علينا ويقول رغم أن قضية “سبايكر” {لم يتأكد لنا مَنْ قام بها!! إلا أنها مقارنة بما قضي عليهم من العراقيين على يد الأميركان هو مليون ونصف عراقي!!؟ فلماذا لا تحتج عليها}.. -حيث كان  يحاور أحد المتصلين- .. ونقول للسيد “أبو خطاب” إن إدعاءك هذا باطل والمقارنة مغالطة خبيثة؛ يؤيده فيها (التافه “بهجت الكوردي) ويقول هي الحرب يحدث فيها ما حدث لضحايا “سبايكر”!!؟ وهنا نقول له نعم إن الحرب تقع فيها الكثير من المجازر والضحايا ولكن حادثة “سبايكر” كانت جريمة حقيرة بدافع أنتقامي حاقد قام بها مجموعة من عصابات البعث الصدامي وأيتامهم وقد شخصوا بالأسماء والعناوين ضد شباب أبرياء حوصروا في مكان معين وسط فوضى إنهيار بعض قطعات الجيش العراقي وهربوا وهم عزل من السلاح وليس في خطوط مواجهة ولا في ساحات القتال ويبحثون عن أماكن آمنة يلجأوون إليها ريثما يجدوا وسائل النقل ليذهب كل إلى مقصده وأهله ثم جوبهوا بأناس خدعوهم ومن ثم ربطوا أيديهم من الخلف وساقوهم وهم العزل المتعبين والعطاشى إلى حفر معينة وقضوا عليهم بكل خسة ونذالة؛ وقسم منهم إلى القصور وتم قتلهم وذبحهم بدم بارد وصورت لهم الأفلام ليراها “أبو خطاب”! وغيره الذين يحاولون طمس أخبار ومعالم الجريمة بكل ما لديهم من حقارة ونذالة. من هنا نقول لهؤلاء الإجلاف لا يمكن مقارنة شخص واحد يقتل بهذه الطريقة الجبانة مع مليون ونصف عراقي قتلوا في الحرب أو في المواجهة مع الأميركان فهؤلاء يمكن تبرير قتلهم لأنهم في مواجهة ومسلحين ولكن ما ذنب العزل والذين كانوا يطلبون الحماية والأمان عند مَنْ يدعون العروبة والإسلام!! وكلاهما منهم بريء!!؟
** يطالب “أبو خطاب” وغيره من الحاقدين والمحرضين؛ الحكومة بتأمين دار لكل عائلة نازحة وتوفير كل مستلزمات الحياة لهم !! وهو يعلم أن مشكلة السكن في العراق وخاصة في بغداد هي مشكلة من مشاكل الحكومة والناس فكيف تؤمن للنازحين دور إقامة وفي هذه السرعة! أليس ذلك من الحجج التعجيزية المقصودة؟؟
** أما المرتزق “بهجت الكوردي” مساعد “أبو خطاب”!! في الطعن والتجريح فلا يستحق الرد على ما تفوه به من سب وشتم بحق المرجعيات والذي لا داع له سوى تعميق الفتنة الطائفية والتحريض على الإنتقام الذي هو من أهداف هذه القناة الرديئة.. ولا عجب.. فإن “الظروف” تنضح ما فيها”
 
نسخة منه إلى: قناة “الرافدين” (برلمان التحرير)!!