18 أبريل، 2024 12:08 م
Search
Close this search box.

قناة الحرة تستهدف العتبات هذه المرة

Facebook
Twitter
LinkedIn

الحرة التي لم اقرا لها اعلان على الفيسبوك عن برامجها اطلاقا فجاة تطل علينا باعلان يخص العتبات ومشاريعها ومن هو الرقيب عليها .

المعلوم لدى اصحاب الصنعة الاعلامية ان أي وسيلة اعلامية تتبع ممولها والكل يعلم من هو ممول قناة الحرة ، انها امريكا ترامب ، ولا فرق بين الخارجية والدفاع فالكل هدفهم واحد .

طبعا في بداية القول كل الحق لقناة الحرة في استهدافها العتبات وتحديدا الحسينية والعباسية بل السهام موجهة الى العباسية بدليل الصورة المرفقة مع الاعلان الخاصة بسماحة السيد احمد الصافي، لها الحق لان هذه العتبات احبطت الكثير من مخططات الخارجية والدفاع ابتداء من بريمر والى يومنا هذا وحتى غدا اذا لم يظهر من يوقفهم عند حدهم ، ونحن نجهل الكثير من الصفقات المشبوهة والقرارات المدسوسة التي وقعتها امريكا مع قرقوزات مجلس الحكم ومنها خصوصا الجنبة الاقتصادية والامتيازات لشركات ديك تشيني ( جنرال اليكترك) .

اذاً العقائد متناقضة عقيدة الاسلام الامامية وعقيدة الصهيونية الوهابية فمن الطبيعي تستهدف الحرة العتبات امتثالا لامر اسيادها .

واما الحديث عن الجنبة الاقتصادية فان العراق خاضع لامريكا في كل عقوده التي يبرمها مع الشركات الخارجية ولان مجموعة الكفيل التابعة للعتبة العباسية المقدسة احدثت طفرة نوعية في الاقتصاد العراقي ولها اهداف وطموعات اكثر بكثير مما حققته ، فكانوا يعتقدون ان الكفيل شركة استيراد دجاج فتبين لهم انهم غافلون بان الكفيل اقتحمت اكثر من ميدان اقتصادي ، وهنالك ميادين اقتصادية لو اقتحمتها العتبات المقدسة يكون من الصعب منعها لان هذه الميادين خاصة بامريكا ومنها واهمها الكهرباء ، والكل يعلم ان الكهرباء مؤامرة وليس عجز في الاصلاح ، اتذكر حديث للمالكي عندما كان رئيسا للوزراء تحدث له وزير الكهرباء في حينها اعتقد وحيد ان شركة سيمنس على استعداد لان تنشيء محطة كهربائية الاولى من نوعها في الشرق الاوسط بكلفة لا تتجاوز 80 مليون دولار فوافق المالكي بسرعة وقال للوزير ومكافاتك موجودة اذهب وتفاوض معهم ، وبعد شهر استفسر عن سبب عدم ابرام العقد تبين ان لامريكا قول غير قول سيمنس ، وللتاكيد الكل تابع لؤي الخطيب وهو يوقع عقد مع سيمنس في المانيا فاين وصل بهم المطاف ؟.

فلو فكرت العتبات بانشاء محطة توليد طاقة كهربائية من يمنعها؟ يعتقدون ان يمنعها الاعلام المسير والطائرات المسيرة فقط ، وهاهم بداوا بالاعلام المسير، وان اضطروا يستخدمون الطائرات المسيرة

نعم لا يوجد رقيب بشري على العتبات ولكن هل استطاعت أي جهة في العراق ان تقدم مشاريع خدمية وطبية واقتصادية كما قدمت مجموعة الكفيل التي تسير بخطى ثابتة نحو الاكتفاء الذاتي وهذا لا يروق لامريكا ان يكون هكذا الاقتصاد العراقي .

جانب اخر تتحدثون عن الرقيب ، بالله عليكم ومن هو الرقيب على امريكا في اتخاذ قراراتها بحق شعوب المنطقة بين فترة واخرى يظهر لنا ترامب وبيده لوحة شخابيطية تنافس رسوم بيكاسو ليعلن عن قرار تتخذه الادارة الامريكية بحق الشعب العربي وبمزاجها ، من هو الرادع لها ؟ من هو الرادع للفساد الامريكي ايام بريمر في العراق ؟ من هو الرادع للادارة الامريكية وهي تعبث بقرارات الامم المتحدة ومجلس الامن ؟ من هو الرادع لامريكا وهي ترسل قواتها الى سوريا دون اذن سوريا ؟ و و و ، ولو اردتم المزيد فصحافتكم هي تتحدث عن فسادكم تتحدث فقط دون رادع لهم .

في برنامجها هذا تريد ان تستبق الاحداث فلو اقتحمت العتبات وتحديدا شركات الكفيل المجال النفطي او الكهربائي او عموم الطاقة فمن هو العميل الذي تستخدمه لمنع ذلك ؟ فالحكومة العراقية مسيطر عليها ولكن العتبات الساندة للحكومة في تقديم خدماتها للعراقيين لا يمكن للحكومة ان تسيطر عليها لانها لم تقدم للعراق مثلما قدمت العتبات في كربلاء ، وتعلم امريكا ان قرارات العتبات تاتي من ادارتها ومرجعيتها والوقف الشيعي بنسبة اقل أي لا يوجد برلمان مسير ولا كتل مسيرة تخضع لها العتبات .

الفساد الذي تتحدثون عنه موجود في كل مفاصل الدولة العراقية وحتى المؤسسات المدينة ولا ندعي العصمة وان كان موجود فهو بنسبة ضئيلة ومتسترة لا يعلم بها الجهات العليا ولو لديكم دليل يا دمى قناة الحرة تفضلوا قدموه الى المسؤولين عن العتبات وسترون النتيجة التي لا تخضع لمزاجات تيارات سياسية .

اكتب في محرك البحث فساد البيت الابيض او الكونغرس الامريكي او الامم المتحدة وستجدون شبكات ومافيات وباقرار وسائلكم الاعلامية وكم من شخص اكتشف بعض مفاسدكم كان مصيره الاغتيال ، والى الان احداث سبتمبر تذكر وسائلكم الاعلامية ان البيت الابيض او الـ سي أي ايه لها دور فيها .

خاتمة الكلام من كان بيته من زجاج فلا يرم الناس بحجر ، هو يرمي لانه مطمئن بان الحكام العرب لا يرمون الحجارة لانهم ايضا عروشهم من زجاج .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب