23 ديسمبر، 2024 7:14 م

قناة الجزيرة تفتح صندوق (حزب الدعوة) الاسود..

قناة الجزيرة تفتح صندوق (حزب الدعوة) الاسود..

واخيرا تم فتح الصندوق الاسود الذي لم يكن مفقود بل موجود ومفتوح ومكشوف لكن غير معلن!! الصندوق الذي يحوي تفاصيل ومعلومات (حزب الدعوة الاسلامية وامينه العام نوري المالكي)!وتاريخه الاسود وجرائمه وعمالته والذراع الابرز لمصدر الشر في المنطقة والعالم (ايران) ودعمهما للإرهاب ليس وليد اليوم بل انطلق معها منذ مشروع(تصدير الثورة)كما تزعم!! فكان تصدير للاغتيالات واثارة الصراعات وزعزعت البلدان وهذا ما كشفة برنامج (الصندوق الاسود)من على قناة الجزيرة الفضائية والذي كشف جزء بسيط عن جرائم حزب الدعوة وامينه العام نوري المالكي وارتباطه بوكالة المخابرات الايرانية التي وظفته وجندته وفتحت له المعسكرات وجهزت له الامكانيات حتى استطاعت ايران من التحكم به عن بعد! والذي عرضته قناة الجزيرة من حقائق اغلبها كانت معلومة لكن المثير بالأمر تبني قناة الجزيرة لهذا النهج في هذا الوقت! ومدى ارتباطه بالخارطة التي يتم اعدادها للمنطقة الان, فنعود ونقلب التاريخ الاجرامي لهذا الحزب وامينه العام ونمعن النظر بالضحايا الذين سقطوا بتفجيرات واغتيالات قام بها فنربطها بالواقع الحالي المشابه والمطابق لتلك الحقبة من الثمانينيات من القرن الماضي فلو قارنا ببن الجريمة الوحشية التي طالت طلاب (الجامعة المستنصرية) والتي خطط لها حزب الدعوة بأوامر من نوري المالكي والتي راح ضحيتها الطلاب الاعزاء ناهيك الضرر النفسي الذي خلقته والاثار الاخرى التي اعقبت التفجير من اعتقالات عشوائية طالت طلاب ابرياء لم نعثر عليهم الا في المقابر الجماعية بعد ثلاثين عاماً من تصفيتهم!!وبين الجرائم التي يتعرض لها شعبنا حاليا نعرف مصدرها واذا ذهبنا للجريمة الاقسى والابشع التي طالت (السفارة العراقية في بيروت) في الفترة التي كانت تعيش فيها بيروت (الحرب الاهلية) فاختار حزب الدعوة هدفاً سهل المنال لينفذ جريمته ضد موظفين مدنيين بتفجير سيارة مفخخة لا تختلف كثيرا عن الكيفية التي تتم فيها تفجيرات اليوم في مناطق العراق!! فكانت جريمة السفارة فعل حصري(لنوري المالكي) من تخطيط وقيادة واشراف مباشر فكانت المهمة التي قفزت بنوري المالكي لدفة حكم حزب الدعوة ونيل المكانة المرموقة عند (سلطة المرشد الاعلى الايراني)! فكانت تلك الجرائم مؤهلات ماديةً ومعنويةً لحزب الدعوة كي يتولى السلطة في العراق بعد التغيير لينطلق في تنفيذ المشروع الايراني متعدد الصفحات والممهد لجعل العراق (عاصمة الامبراطورية الفارسية الهالكة). وبالعودة لبرنامج الصندوق الاسود من على قناة الجزيرة كشف لنا الجهة التي وقفت وراء حملة الاغتيالات التي طالت مئات العلماء النوويين العراقيين والطيارين والكفاءات الاخرى حيث كشف التقرير ان (نوري المالكي الامين العام لحزب الدعوة) زود المخابرات الاسرائيلية والايرانية بأسمائهم فتمت التصفيات بخلية مشتركة في داخل وخارج العراق!! ومن هنا نتوجه لعوائل المغدورين وضحايا (ارهاب حزب الدعوة والمالكي) بتقديم الطلبات لمحاكمة هذا المجرم وحزبه قبل فوات الاوان واليوم الفرصة متاحة للطلب من المجتمع الدولي في تقديم العون ودرج (حزب الدعوة العميل) ضمن قوائم(الجماعات الارهابية المحظورة) والطلب ايضا بمحاكمة نوري المالكي عن جميع التفجيرات والاغتيالات التي حدثت في حكمة وهو يعرف جيدا التفاصيل الكاملة عن تلك الجرائم. وبدورنا نحث وسائل الاعلام الاخرى في تبني ما قامت به فضائية الجزيرة لعرض وكشف الحقائق الاخرى في الصندوق الاسود لحزب الدعوة العميل وامينه العام نوري المالكي.

واليكم هنا رابط برنامج قناة الجزيرة/ https://www.youtube.com/watch?v=5OJdJBrY_bs&feature=youtu.be