15 أبريل، 2024 3:55 م
Search
Close this search box.

قناة البغدادية و بكاء الناس

Facebook
Twitter
LinkedIn

تعرض القنوات العراقية ومنها قناة البغدادية، بكاء وعويل الناس والرجال اللذين ينتظرون أبناءهم وهم يناشدون السلطات الحكومية بإيجاد حلول لهم.

الكثير من الموقوفين وقع عليهم الأمر قد يكون ظلما وعدوانا، حقدا وكراهية, وانهم تجاوزوا مدد التوقيف القانونية.

القصص التي يذكرها الآباء والأمهات عن كيفية وأسباب اعتقال أولادهم، أين ذهبوا وفي أي مكان هم ؟ حقيقة تدمي القلب قبل العين. ليس الحديث عن المجرم الخطير والذي انتهك الاعراض وسفك الدماء وسرق الأموال واحرق بيوت الله والناس والدوائر..

لكن، الكثير من العائلات اختفى ولي أمرهم ومعيلهم الشرعي سواء كان الواحد منهم صاحب عمل ووظيفة أو طالب أو عاطل. هؤلاء اختفوا بظروف غامضة ومنها ظروف الاحتلال وفورة الطائفية والهجرات والتهديدات أو ضحايا المخبر السري.

لابد من الحكومة الوقوف على كل التفاصيل وإبلاغ ذويهم وإنهاء حالاتهم لظروف إنسانية حيث الكثير من ذويهم فارق الحياة أو هجر قسرا وإعادة الحقوق لهم واعتبار الكثير منهم سجناء سياسيين أسوة بغيرهم.

في العراق يتداول الناس حكاية جرت أيام الاحتلال العثماني، مفادها ان طالبا عراقيا أنهى دراسته الجامعية في الخارج. لدى عودته الى الوطن تم إلقاء القبض عليه عند الحدود وتم إرساله مقيد اليدين الى السجن. التهمة التي وجهها إليه غريب على مهنه العلم هي العثور بين أوراقه على مفردة (H2O ) قام بتفسيرها على النحو التالي (عبد الحميد الثاني صفر ).

تدخل وجهاء بغداد ورجال العلم والدين لإنهاء المشكلة التي سيقضي بسببها عمره في السجن.

مطلبنا هو مطلب الجماهير، بعودة هؤلاء الوجهاء ورجال العلم والدين والمجتمع الكرة ويطلبون من الحكومة معاونة الناس اللذين عجزوا عن الوصول الى حلول مع الحكومة السابقة والحالية ؟.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب