23 ديسمبر، 2024 1:34 م

قناة البغدادية تكذب الابواق الداعشية

قناة البغدادية تكذب الابواق الداعشية

اعتادت قناة البغدادية كشف ملفات الفساد وتسمية المفسدين ودفاعها عن حقوق الفقراء والمظلومين … في كربلاء المقدسة لها اكثر من حضور احدهما تكريمها من قبل صرح علمي اكاديمي ( جامعة اهل البيت ) والاخر عندما رافقت السيد رئيس الوزراء اثناء زيارته لمدينة كربلاء وحظيت باهتمامه واصغائه لمراسلها في نهاية مؤتمره الصحفي , كما لها حضور دائم في مدينة الشهداء من خلالها مضيفها لاستقبال زوار الامام الحسين (ع) في زيارة عاشورا والاربعين .
اليوم مراسل البغدادية وكامرتها في محافظة ديالى وبالتحديد بناحية بروانه عرضت بالصورة الحية واللقاء المباشر العوائل المهجرة التي عادت للمنطقة بعد تطهيرها من عصابات داعش , راينا هذه العوائل فرحة مستبشرة بعودتها الى منازلها … كما اجرى مراسل هذه القناة لقاءا مع قائد العمليات ورئيس مجلس المحافظة … هذا التوثيق الاعلامي المميز كان بمثابة صفعة مؤلمة في وجوه من اتهم الحشد الشعبي بمجزرة بروانه المزعومة حيث اهل بروانة الحقيقين كانوا مهجرين واليوم عادوا كما عرضته القناة … اذن من هم الذين قتلوا فيها قبل ايام ؟ فاذا وضعنا الامر في الحصر
 العقلي فسيكون امامنا خياران … اولهما من قتل في هذه الناحية هم من غير اهلها كما صرح رئيس مجلس المحافظة الا ثلاثة فقط من اصل سبعين شخصا هذا يعني انهم دواعش غرباء سكنوا بيوت اهل بروانة بعد تهجيرهم قصرا وتصدوا لقوات الحشد الشعبي التي قدمت اكثر من خمسين شهيدا في هذه المعركة حتى تطهيرها وثانيهما انهم من اهل الناحية ومن سكنتها ولكن هم حواضن للارهاب سهلت ومهدت لقدوم الدواعش والقتال معهم وهذا الاحتمال الثاني قد يكون بعيدا لان القتلى منهم  والذين يزيدون عن ستين شخصا لم احد من اهل المنطقة يعرفهم او يدعي من ذويه … اذن يبقى الاحتمال الاول
 هو الاقوى والمرجح , ولكن لو ظهر الحق وبانت الحقيقة من خلال اللجنة التحقيقة وبرء الحشد الشعبي من هذه التهمة…فكيف سيكون الاجراء الرسمي والقانوني مع الابواق الداعشية التي لازالت تتهم وتنعق؟ هل سيكتفى بتغريمهم ماديا ؟ كما حصل مع النائب ظافر العاني في قضية اتهامه للحشد الشعبي في مجزرة مسجد مصعب بن عمير … المفروض الاجراء يجب ان يكون اقوى واشد لقاطع دابر هذه الفتنة والتي كانت سببا بمجزرة الباب الشرقي ومدينة الصدر والامين والتي راح ضحيتها اكثر من مائة شهيد اضافة الى الجرحى .
هؤلاء بتاجيجهم الفتنة الطائفية يتحملون الدماء البريئة .