7 أبريل، 2024 6:29 ص
Search
Close this search box.

قناة الأضواء لا محل لها من الإعراب قناة الأضواء لا محل لها من الإعراب

Facebook
Twitter
LinkedIn

إننا اليوم إذا ما أحببنا متابعة عمل القنوات الفضائية ودراسة عملها مهنيا او فكريا لوجدنا ان الكثير منها لديه خطة ومنهج مرسوم من اجل تطوير عمل القناة وزيادة عدد المتابعين لها وبالتالي السير بأحد الطريقين
اما الطريق الأول // فهو الطريق المادي وذلك من خلال زيادة المكسب المال او قل المردود المالي للقناة من خلال الإعلانات او غيرها من وسائل الربح
الطريق الثاني // هو إيصال فكر او رسالة صاحب القناة سواء كان صاحب هذه القناة شخص او حزب او كتلة او نهج ديني او علماني
ولكن اليوم ومن خلال التمعن والتدقيق  في عمل وبرامج قناة الأضواء من الجانب المهني او الفكري فإننا نجد أنها خالية من اي محتوى او مفهوم ولا يمكن لأي شخص ان يعرف ما تريد وأين هي ذاهبة وعن اي شيء تتحدث
فهي وعلى الرغم من انتمائها إلى خط وفكر عميق وكبير بكل المعاني الدينية ولإنسانيه والأخلاقية والتي يمكن من خلالها عمل ألاف البرامج والدراسات والتحقيقات والأفلام ويمكن لعشر قنوات إن لم تكن أكثر ان تبث لمدة 24 ساعة متواصلة بهذا الفكر بدون انقطاع لا إننا نجد ان هذه القناة وعلى الرغم من المبالغ التي صرفت لها لا أنها لا تملك برنامج واحد او عمل مهني مفهوم يقدم من خلالها وهي تكتفي بعرض برامج إذاعية ان صح التعبير مثل الدعاء والقران الكريم وبعض الحوارات التي لا يفهم منها سوى أنها قتل للوقت .
ان فكر ال الصدر ونهج السيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) وحركة السيد مقتدى الصدر ( دام عزة ) الفكرية والإعلامية والثقافية يمكن لأي مختص بالجانب الإعلامي ان يستخرج منها المئات من البرامج
وكذلك يمكن عرض بعض المسلسلات الدينية وكذلك عرض تقارير علمية وفكرية وثقافية وهي كثيرة جدا ولا ضير من الاستعانة بعرض أفلام كارتون للأطفال من التي كانت تعرض قديما وهي تحمل حكايات وعبر وقصص فيها توعية وإرشاد وبالتالي زيادة عدد المشاهدين ومن خلال هذه الزيادة نشر فكر ال الصدر ومفهوم حركتهم الدينية ولإرشاديه والثقافية وقطع الطريق إمام من يبث القصص والحكايات عنهم لهذا الطرف او ذاك سواء داخل العراق او خارجه .
والله الموفق .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب