8 أبريل، 2024 6:23 ص
Search
Close this search box.

قم للمعلم وفه التبجيلا.. والعاكوب يهينه ؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

يستذكر الطلبة باستمرار قساوة ، ورهبة وحزم الأساتذة والمعلمين قبل ثلاثة عقود تقريبا وكيف كانوا يضربون الضرب المبرح وتنكسر العصى احيانا، ودائما يرددون ابنائنا عليكم بالدراسة والمثابرة والمستقبل المشرق امامكم وتوصيات عديدة من اجل التفوق في الدارسة والنجاح والحصول على الشهادة الجامعية خصوصا من قبل مدرسين الكيمياء والفيزياء والإنكليزي، والحزم لمدير المدرسة وهناك انضباط ،ونظام، وسير منظم للعملية التربوية . و انتقد العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وبقية وسائل الاعلام ، تصرف “همجي” لمحافظ نينوي (نوفل العاكوب ) لمدير مدرسة “عبد الله بن جابر “، بذريعة ضرب الطلاب، انفجر غضب شعبي على وسائل التواصل الاجتماعي، تنديدًا بإهانة المدير بهذه الطريقة المذلة للغاية . واعتبر الناشطون والاعلاميون هذه الإهانة، دليل على أخلاق بعض المسؤولين والسياسيين ، منددين بالعنف واستغلال الضعفاء للترويج والتمثيل أمام الكاميرات. ورد المجلس المركزي لنقابة المعلمين العراقيين باستنكار شديد لطريقة “العاكوب” بمحاسبة مدير المدرسة، فيما طالب بإحالته للمسائلة القانونية، على خلفية ضربه للطلاب، فيما احتجت وزارة التربية بشدة وفتحت تحقيق بالحادث وهي المعنية بهذا الامر ، واستدعت لجنة التربية والتعليم البرلمانية العاكوب للاستجواب . نقول للسيد المحافظ ا يُرد التصرف السيء بالمثل انته لم تُصلح شيء بل افسدت اكثر مما اصلحت، اهنته امام الملأ ولم يعد احترام وتقدير للمعلم وكسر هيبة الادارة بتوبيخك للمدير امام وسائل الاعلام تصرف غير حضاري وغير لائق وسوف يتمرد الطلبة على مدرئهم ، يعني المحافظ يتجاوز على مدير مدرسة خدمته اكثر من (25) سنة مربي اجيال ، وبأسلوب غير حضاري وكان عليه الاستعانة بفتح تحقيق ومخاطبه مديره العام ومعرفة جذور المشكلة وحلها قبل التوبيخ وبعدها جلسة صلح وتقديم هدايا واللجوء الى العشيرة !! وامام الاعلام . هناك فقرات ايجابية يفترض من الساده المسؤولين تطبيقها مثل عدم التعامل مع المعلم بعنف وتسلّط، تقديم حوافز وجوائز للمعلم عند العمل بكفاءة ونشاط، وذلك لتنمية مواهبه، ورفع روحه المعنوية، منح المعلم الأمان الوظيفي، بالإضافة إلى الشعور بالرضى والسعادة عن عمله، زيادة وعي الطلاب على أهمية المعلم في المجتمع. الإنصات إلى مشاكل المعلم، وعدم الاستخفاف بها، تقدير المعلم وشكره وعدم إهانته من قِبل الطلاب. كما يقع على المعلم والمدرس احترام القانون والعمل بجد واخلاص ولا يستغل مهنته و التحدث مع الطلاب بأسلوب متحضر، والابتعاد عن السب والشتيمة مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، حيث تساعد هذه الطريقة على التعامل معهم بشكلٍ أفضل، مراقبة أحوال وشؤون الطلاب بشكلٍ دائم، وفي حال وجود أيّ خلل يجب تقويمه والبحث عن أسبابه، الاهتمام بمصلحة الطلاب العامة، الأمانة في المهنة وايصال المادة بشكل صحيح خصوصا مرحلة الثانوية ، وعدم استغلال مهنة التعليم لمصالح شخصية والتدريس الخصوصي مثالا على ذلك . يحكى لي اليوم من قبل العديد من المعلمين والمدرسين ممارسات لتلاميذ الابتدائية والاعدادية لا تصدق ، تبدأ بألفاظ سوقية ولا احترام للمعلم والمدرس ، وتنتهي بمعارك ومشاكسات حين يبدا الدوام الرسمي لهذه المدارس وحتى ينتهي ومنهم من يتمرد على المعلمين ، ويكذب ولا يقوم بتحضير الدروس وله التأثير السلبي على بقية التلاميذ والصفوف مكتظة بأكثر من 60″” تلميذ للصف الواحد ، ويبقى المعلم محتار بين شرح الدروس، وضياع الوقت، وتأنيب الضمير، ومتابعة ومراقبة المدير والاشراف واكمال المادة . بالتأكيد لا يوجد عداء بين المدير والمعلم للتلاميذ فهم امانة لديه ، ويفتخر حين يتفوقون و يتخرجون وهو المسؤول الاول عن سلامة حياتهم لحين عودتهم الى منازلهم ، وكيف يتم السيطرة على اكثر من “1000”! تلميذ او طالب داخل المدرسة ، وهي تخلو من بعض الخدمات وبعض الابنية آيلة للسقوط ولا فيها خدمات وتخلو من حمامات صحية نظيفة . المطلوب وقفة سريعة من مجلس النواب لدعم واسناد العملية التربوية وسن القوانين التي تحترم المعلم وتحفظ له كرامته وهيبته ، والتدخل السريع من قبل وزارة التربية وعدم السماح للمحافظين بالتجاوز على الكوادر التعلمية احترام قيمة المعلم، وعدم التقليل من شأنه أمام الطلبة. وتطبيق قوانين الدولة العراقية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب