23 ديسمبر، 2024 5:32 م

قمع السلاطين, في ظل الحصار اللعين

قمع السلاطين, في ظل الحصار اللعين

أردتُ أن أكتُبَ قصيده !

قالوا: أتبعدُ عنكَ رمق الجوع!؟ أتبعد عنكَ شبح الخوف من المجهول!؟ أتسترُ جسدك العاري من الزمهرير!؟ عدوتُ لتنشيط َجسدي, وأتناسى هُمومَ بلدي قالوا : أوصلَ إليكَ البطرُ لحد الترشيق!؟ أتحاول إبرازَ عضلاتِك للرعيل!؟ كتبتُ مقالا عن الألم … قالوا : ألا تخافُ بَطشَ السلاطين!؟ في زمنٍ كَثُرَ فيه المُتسلطين! فَتَشتُ عن سفرٍ بعيد

عسى ان أبتعد عن عالمي الحَزين قالوا : أتهربُ من بلدك التليد!؟ ألا تخافُ الملاحقة !؟ واتهامك بالجبن المُهين!؟ زِرتُ صديقٍ في عُزله قالوا : اِنه تحتَ ظِلِ رقيب ..

أحذر!, ستكون مَعَهُ تحتَ الرقيب أردتُ أن أدون مُذَكراتي ,وقصة حياتي, بالحبر الأبيض … قالوا : أتفصح ُعن صفحتك للسلاطين!؟ وتفتحُ ألأبوابَ الموصَدَه! وتكون مَوضِع َشكٍ للمُتربصين! ضاقت بيَ السُبُل صَرختُ بأعلى صَوتي من أنا !؟.. وأين أنا!؟ إلى هذا الحدِ نحنُ مُحاصرون!

من الداخِل والخارِج مُطَوقون حِبالا على رِقابنا نَنتظِرُ لحظة التنفيذ أترعِبونَني لأنكم مَرعوبون وأمام َطريقي, أشواكا تزرعون سأتمرد, ولو بعد حين حتى وأن سَحبَوا المِنَصه من تَحت َقدمي ويأخذ الحَبلَ, طريقهُ اللَعين