مهما تفلسف المتحدثون في وسائل الاعلام فان قمة الرياض هي بصناعة أميركية غايتها حلب بقرات الخليج لتحقيق وعد الرئيس الأميركي بخلق فرص عمل وتنشيط الاقتصاد الأميركي وحصل ذلك بــ ٤٠٠ مليار دولار .. وبافتعال غول إيراني وهمي في المنطقة وفزاعة لتخويف دول العربان البترودولارية لحلب ثرواتها .. وهو الهدف رقم واحد -وهو في واقع الحال العدو الوحيد والمهدد الاول للكيان الصهيوني الغاصب .. فحزب الله لبنان وبقيادته الفذة ( السيد حسن نصر الله) هو السكين المؤلم في خاصرة العدو..حيث لم ينجح العدو الصهيوني وغلب على أمره من ترويض ايران وذراعها حزب الله كما نجحت في عقد صداقات معلنة مع السعودية واذنابها في الخليج ..

وكأّن محور ماجرى في قمة الرياض ايران وتهديدها دول المنطقة وهي بتاريخها لم تعتدي على سيادة دولة .. وإيران الشيعية لها حبايب في العراق القوي برجاله وثروته النفطية وهذا محرّك اخر لدولة الوهابية التي تخشى على نظامها الاسري المتخلف من انتقال عدوى الحريات والديمقراطية منه ولهذا هي توسلت وببوس الاحذية حتى – لكي تبقى في ضَل الرعاية الأميركية وحمايتها من الانهيار في ربيع خليجي لابد ان ياتي في قادم الايام ، فالعالم لايتحمل نظام متخلف يستظل بمباركة وعاظ الوهابية ومريديها المتخلفين ، وأسرة مثل ال سعود لايمكن ان يسمحوا بازالة هذا النظام البدوي المتخلف !
فهل يعقل ان تجري انتخابات في دول مثل السعودية وقطر والبحرين والخ والإمارات والكويت وهي دول تحكمها أسر بنظام القبيلة .. نهاية المقال ايران فزّاعة أميركية لابتزاز السعودية وحلفائها وإجبارها على إقامة شراكة وصداقة قوية مع العدو الصهيوني المدلل الأميركي الخديج !
نراهن على العقل الإيراني في امتصاص هذه الصدمة !
لك الله ياعراق الخير