سألني بعض القراء عن سبب مجيئ عمال بلدية طهران لتنظيف شوارع مدينة كربلاء ؟ فقلت لهم سأجيبكم حتى لايجد الطائفيون والعنصريون وأنصاف المتعلمين ممن وجدوا في فوضى الكتابة بلاشروط الكتابة فرصتهم ليكونوا حاضنة لداعش بترويج المفاهيم الخاطئة على طريقة أوباما في تحالفه المزعوم لحرب ألآرهاب والذي جمع معه ألآعراب من الذين ضيعوا حقيقة ألآنتساب وراحوا يكيدون للمقاومة ولمن يدعمها ضد أل صهيون أعداء النبوة والكتاب فقلت لآحدهم :  عزيزي سعد المعموري : هؤلاء ليسوا بساسة  هؤلاء كناسة  فعلهم نجاسة وطبعهم خساسة  يحبون الحواشي والحراسة وبيوت الرئاسة وهم بدون كياسة لايعرفون الفراسة خطابهم نحاسة ليس له في الكلام مقاسة وتاريخهم فاقد أساه  وهم رواد تعاسة  نوابهم وزراؤهم يظهرون من أجل الرواتب وألآمتيازات كل الشراسة وهم بعد ذلك يخافون السيف والحماسة وترعبهم تظاهرات الناس رغم سلميتها وما فيها من سلاسة  فلا تسموا هؤلاء بالساسة  على قاعدة الوسواس مثل الحيض والنفاسة معذور فيهما الصلاة حتى تستوفي ألآبدان طهرا من النجاسة , وهؤلاء لايطهرون  والقياس باطل من أساسه  فكونوا للآصطلاح أهله وناسه  وللسياسة والثقافة فهمها بلا ألتباسه  , وعلى الله توكلوا وأحذرا بأسه  حتى لاتظلوا في التعاسة التي أنتم فيها من أخمص القدمين الى راسه , وأدعوا ربكم بكل صدق ومراسة  ولا تنسوا تحريم  الخمر والنفاق والكذب والحسد والمراء والزنا والتبرج بزينة النساء التي أصبحت تعريا يثير ألآوجاع وألآلام كما يتوجع ألآنسان من أضراسه فينسى الفرح وكل أعراسه , هل عرفتم طلاسم الكلام يا أهل العراق يامن قمامتكم جلبت عمال طهران ليجمعوا أوساخكم والكناسة حبا باحسين الشهيد وهذا أيمان لا سياسة لآنكم مغلوبون بسبب من تسموهم بالساسة وهم من جلب لكم التعاسة ؟