23 ديسمبر، 2024 9:18 ص

قل لي من المستفيد اقول لك من الفاعل / 2 … 

قل لي من المستفيد اقول لك من الفاعل / 2 … 

بتاريخ 6-7-2016 كانت المحاولة الاولى للوصول الى الجهة المنفذة لجريمة الكرادة من خلال الموضوع الموسوم اعلاه في موقع كتابات الاغر ومما ورد فيه تداخل الخنادق واختلاط الاوراق وغياب الرجل القوي الذي يدير دفة سفينة العراق قبل ان تغرق … نعود الى محاولة الاستنتاجات 
1- صرح وزير الداخلية المستقيل الغبان انه تعرض الى ضغوط  والحاح من جهات عليا للسماح للسيارة القادمة من ديالى بالعبور ومن المعلوم ان الرجل قيادي في منظمة بدر التي بات القاصي والداني يعرف تبعيتها لولاية الفقيه وتنفيذ اجندته فيا ترى من هذا الذي ضغط على الغبان ولماذا لايعلن اسمه ليلقي شعاع من الضوء على الجريمة ؟؟ 
2 – تم تفجير مرقد السيد محمد (ع ) واستعملت نفس المواد التي استعملت في جريمة الكرادة ولماذا التفجير في هذا المرقد الشريف وليس في تجمع مثل تجمع الكرادة ؟ انها دعوة لحرب طائفية بين المسلمين بعد ان فشلت جريمة الكرادة في الوصول للهدف المرسوم ( العنف الطائفي )  
3 – نشرت صحيفة الديلي تليجراف موضوعا بعنوان البنتاجون يؤكد ان مقاتلي الدولة الاسلامية يستخدمون الطائرات المسيرة المزودة بمتفجرات وكامرات تجسس ؟؟ اين كان البنتاجون عن هذا الاعلان قبل الحدث الاجرامي ولماذا تزامن  الاعلان مع الحدث  ؟؟ 
4- ظهور العامري والخزعلي والمدعو ابودرع ذو الصيت السيء وتصريحات عمار الحكيم ذو الاصول الايرانية النارية والتحريض الذي ورد على لسانه في التجمع الاخير كما فعل العامري والخزعلي وابو درع ان لم يكن لدفع الشبهة عن من نفذ العملية الاجرامية الجبانة 
5 – رد السيد العبادي بالقول سنلجم الاصوات التي تدعو الى التأجيج الطائفي وهو العالم بتفاصيل ماحدث من خلال مركزه القيادي في الدولة ما يعني هناك افتعال للحدث من اجل غاية شريرة ( امر دبر في ليل ) من دولة لها مصلحة واهداف في زرع الخراب والاحتراب لاحكام سيطرتها على شؤون البلد والقضاء على كل اسباب الرفض التي تصدر من غالبية الشعب العراقي لتدخلاتها في الشأن العراقي كما ورد على لسان السيد مقتدى الصدر في المقابلة التي اجرتها معه قناة الشرقية ( اتمنى ان تكون داعش هي الفاعلة ) ومما لاشك فيه ان للسيد مقتدى مصادر معلومات تؤشر له ما يحدث في البلد 6 – في مقابلة مع العامري في قناة افاق بتاريخ 28-6-2016  افاد حرفيا ( ان تشكيل الحشد الشعبي كان قرارا للمالكي بداية شهر الاول عام 2014 ولازالت رعايته ودفاعه عن الحشد بكل قوة وبكل ثبات الشكر والتقدير للاخ المالكي على هذه المواقف ومما لم يعد خافيا ان اكثر الفصائل غير المستقلة في الحشد الشعبي ذات التشكيلات التي تمت متزامنة مع الحرب بين العراق وايران وانها كانت تقاتل الجيش العراقي جنبا الى جنب مع القوات الايرانية في تلك الحرب القذرة التي فقد فيها البلدين المسلمين الملايين من ابنائهما بين قتيل ومعوق وخلفت الارامل واليتامي ودمرت الممتلكات من اجل اهداف رسمت في الدوائر المعادية للاسلام والمسلمين 
7- امر رئيس الوزراء العبادي امس بفتح تحقيق في اسباب عدم تزويد نقاط التفتيش اجهزة كشف المتفجرات المتوفرة في مخازن وزارة الداخلية والبالغة حوالي 100 جهاز منذ عام 2015 والتي يغطيها التراب والاصرار على استعمال الاجهزة المغشوشة والتي اعترفت الحكومة بفشلها وسجنت بريطانيا المحتال المصدر لها وسجن احد كبار ضباط الداخلية العراقية بسببها ومن المؤكد ان الجارة ايران تعلم جيدا بوجود هذه الاجهزة والغبان القيادي في بدر يدير وزارة الداخلية منذ تشكيل الحكومة في عام 2014 ( لو عرفت السبب لبطل العجب ) ؟؟ ( ولو عرف الداء لسهل وصف الدواء ) ؟؟ 
8 – ان استقدام خبراء في الادلة الجنائية ومحققين دوليين سوف يسلط الضوء الساطع على جريمة الكرادة والسيد محمد (ض) وما سبقها من جرائم بحق كل اطياف الشعب العراقي وهل هناك ضغوطات من جهات عليا تمنع ذلك وليعلن من عنده شرف وغيرة على دينه ووطنه وشعبه عن الحقيقة حتى تكون الاكثرية على بينة مما يجري في العراق وليتبرأ الشرفاء والمخلصين لوطنهم من تلك الايادي الاثمة ولابد لليل ان ينجلي ونسأل الله ان ينزل السكينة والامن والامان على شعبنا الصابر المغدور