23 ديسمبر، 2024 3:36 ص

قل لقداسة …… كن خادماً للشعب !

قل لقداسة …… كن خادماً للشعب !

لم يزل الناخب هو الضحية في كل الدورات الانتخابية نتيجة جهل المراحل التي تعتمد عليها المفوضية المستقلة وتحت تهديدات الساسة لها وما هذه المرحلة التي تعد هي الافشل من غيرها مع وجود احتقان بان للجميع مع تساقط رؤوس كانت تحلم في مشروعها الانتخابي مع تساقط لدموع وشعور بالغبن

قبل أن ابدأ في الحديث أقول هل أن الساسة قد جعلوا شيئا مقدسا في العمل السياسي ؟…… لكي يصرحوا بها ويجعلوها مقدسا تضاف الى المقدسات التي سبقت هذه الانتخابات وهل هذه الرموز تريد أن تعبر المرحلة على ضحايا القداسة التي ترغب بقطع أصابعها كل يوم تقربهم من الانتخابات التي يجعلوا منها الساسة مقدسة على الضحية وعلى الجلاد فوضى عارمة ينتهجها المنهج الدموي الذين أعتاد علية أصحاب الضمائر……….!

لو افترضنا أن السياسيين مقدسين أصحاب ضمائر حية لم يعبثوا في العباد والبلاد وهم أفضل بكثير من الحكم الفاشي الذي حكم العراق بيد من حديد وهذا مسلم به الا القداسة التي لم تستسيغها نفسي بعد لأن مصداق الآية ((إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140ال عمران) نذكر منها أقوام لم تعرف الرحمة فهم قلوبها مريضة لم تتدارك أمورها وكذلك أنتم فلن تزكوا أنفسكم .

ستة عشر عاما أغلبكم يعيش في دورات الحكم وأن جاء بكم هذا الأصبع البنفسجي ليعيش صحاب السلطة ومصدرها في خصخصة الكهرباء ودون خدمات تعتريه الكوابيس نتيجة أيامكم المعدودة ستة عشرا عاما يعيش أبناء الفراتين وهم الحقيقة لتثبيت كراسيكم من جراء داعش وأنتم في غفلة من هذا فأين أنتم منهم وهل حققتم له شيء من جراء جراحاتهم المعهودة وأنتم تأكلون خيرات البلد .

ستة عشر عاما تجرها أذيال الخيبة لتلحق بها فترة البعث الذي عاث في الأرض الفساد بحروب أهلكت الحرث والنسل وجاءت فترتكم الذهبية التي كنا نعدها من أفضل السنين التي تمر علينا لكن هيهات ترجع عقارب الساعة الى الوراء لنرى كيف كانت تدار الأمور لكي نحكم عليكم بالفشل أم عليهم من جراء حروبهم قوله تعالى ((قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ )) (137سورة ال عمران).

عاش الشعب يوم 1/10 وما تلتها من الأيام حراك لتغيير مواقعكم ذهب من جرائها قتلى وجرحى وغيرها من أبناء شعبنا الصابر أغلب الإصابات تستقر في منطقة الرأس والصدر وهذا الرمي عبارة عن ممارسة وحشية مارسها بحق أبنائنا مثيري الفتن وهل سألتم أنفسكم في هذه الايه من سورة أبراهيم ((وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46)فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ(48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52)وأنتم أيها الساسة الذين عشتم في مساكن البعث ورئيتم كيف كان صنع الله بهم .

علينا وعليكم أن ندرك شيء واحد وهو الحكم الرئاسي الذي يحقق لنا ولشعبنا الرفاهية وعلينا أن نعرج على الديمقراطية التي عج بها أربابها التي أصبحت فيما بعد مضلة تحتمي بها الحكومة لتصبح لهم حصانة وعلى الفقراء والمعوزين التوجه إلى الله فهو الذي يمهل ولا يهمل وعلينا أن نبين أهمية الانتخابات وما هو الدور الذي يلعبه الناخب والمنتحب في تحقيق الرفاهية الرغيدة في صفوفنا وهي ورقة مهمة للخروج بحيتان الفساد الذين تمركز قواهم فيها لضخ بضع مليارات تعطى لنا بيد الشمال فسرعان ما تتخذ باليد اليمين ونحن صاغرون ……….

شهد الجميع تربص عراب الفتن لقتل أبنائنا وهم يرون القتل العشوائي لضرب هؤلاء بهؤلاء علينا وعلى المتظاهرين أن تركز على آليات الخلاص من كل فاسد أراد بنا الشر طوال هذه السنين العجاف والكل مشترك فيها .

1- الذين ارتكبوا الجرائم بحق شعبنا تقديمهم إلى المحاكم ولتكن محاكمتهم عادلة وعلنية

2- فلتبدأ محاسبة كل من استلم منصب منذ عام 2003 ولحد ألان لكشف عن ذممهم لتحقيق مبدأ من أين لك هذا وتجري على موظفي الدولة

3- القداسة التي عزف بها الحاكمون فهي يراد منها أن تكون خادما للشعب وليس سبعا ضاريا عليهم