23 ديسمبر، 2024 6:30 ص

قلوبنا معكم وسيوفنا عليكم

قلوبنا معكم وسيوفنا عليكم

هذا هوديدن العراقيين منذ الالاف السنين وعلى مر العصور والتاريخ حافل بمئات الشواهد التي تؤكد هذه الحقيقة ويكفي العراقيين ان امامهم علي ابن ابي طالب قال عنهم *دينكم دنانيركم ونساءكم قبلتكم ياهل الشقاق والنفاق ويارجال واشباه الرجال وياعقول ربات الحجال *على مر التاريخ نكث اهل العراق بعهودهم مع من حكمهم وكانوا فعلا قولا وعملا انه *ماتصيرلهم جارة*مع الذي يحكمهم فكل من يلوح لهم بالقوة والمال يصبح هو ابوهم وقائدهم فكانوا اول من خذل الامام الحسين وجيشه ونصروا ابن زياد وسيده يزيد بعد ان لوح لهم بالدراهم والسيف فخذلوا ابن بنت رسول الله ثم بكوا ولطموا عليه بعد حين وفي عام 58 قتلوا الملك وسحلوا نوري السعيد وقطع الوصي اربا وعلق في باب وزارة الدفاع وهتفوابعدها  لعبدالكريم قاسم وبعد اربع سنوات اعدم عبد الكريم في دار الاذاعة وهتف العراقيين لعبد السلام عارف ثم مات بعد فترة وجاء اخوه عبد الرحمن انقلب البعثيين عليهوهتف العراقيين للبكر الذي ازاحه صدام وهتف العراقيين بكل احاسيسهم لصدام وكلنا نتذكر كيف كانت المحافظات الجنوبية تخرج لاستقبال صدام وهي تهتف كل العراق ينادي صدام عز بلادي الذي قادنا الى التهلكة وعضضنا اصابع الندم لهتافنا يوم ذاك وجاء الامريكان وشالوا صدام الذي كنا نحلم بيوم سقوطه وهتف العراقيين للامريكان والذين جاؤا معهم وخرج العراقيون طاعة لمرجعيتهم بالالاف في المحافظات الجنوبية والفرات الاوسط للتصويت للدستور والحكومة الاولى وبعد معاناة عشر سنوات من قتل وتهجير وفساد مالي واداري لايوجد له مثيل في العالم سوى في افغانستان تطلب المرجعية الدينية من مريديها ومقلديها تغير المسوؤل الاول عن هذا الوضع وهي اول من قاطع الحكومة ورئيسها منذسنتين وهاهي تطالبهم بانتخاب من يصلح لتولي امورهم ومستقبل اولادهم واذا بهم يخذلون مرجعهم لاعلى للطائفة كما يقولون الذي  لايرد له كلام لااعرف لماذا ولحد هذه اللحظه لااجد سببا سوى دنانير المالكي التي وزعها على العراقيين لينتصروا له من مرجعهم الاعلى كما فعل اهل الكوفة بابن بنت رسول الله ما اشبه اليوم بالبارحة واوجه الشبه الكبير بين ابن زياد والمالكي انها متوازية الدين والدينار الدنيا ام الاخرة وعلى طول التاريخ يقف العراقيين في الجانب الخطأحيث لاينفع الندم واللطم بعدها انها لطمة قوية للمرجعية اذا فاز المالكي حتى ولو بسبعين مقعد اي ان هناك اغلبية شيعية تؤيده وهي بذات الوقت تخالف مرجعها الاعلى في فتوى صريحة وعلى المرجعية مسؤولية مراجعة موقفها من اتباعها ومراجعة وكلاءها الذين باع قسم منهم ولاءه للمالكي ومن جوا العباه روجوا لقائمة المالكي وعلى العراقيين ان لايزايدوا بعدألان على انهم اول من يلتزم بكلام المرجعية وانهم اهل الدين وكلما اراد احد مس المرجعية بكلام او همس نراهم يقلبون الدنيا ولايقعدونها ويخرجون الى الشوارع لنصرة المرجعية وهم اول من خذلها وانتصروا للحاكم انتم يامن تمشون للامام الحسين ملايين لماذا خذلتم مرجعكم الاعلى مالذي حل بكم هل هي لعنة صدام والتاريخ ام ان العراقيين ماتصيرلهم جارة حتى ويا المرجعية الدينية التي ضربوها عرض الحائط واخيرا للتذكير لمن نسي او تناسى قال الامام زين العابدين *هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم *ويقصد شيعته والله من وراء القصد