رُبما لضرورةٍ عاجلةٍ الأيامُ بلا تسلسل ،
وبكلِ سرورٍ تُقَبلُ التُرابَ ،الملاك المفقود وصورة المقهى القديمةِ
تتنفسُ البياضَ روايةُ الغيمةِ ، المبررُ مقتبسُ الرّمادِ ، خطوات المرآة في متاهة الباطن ، وخرائط الأحلام التي لاتبرأُ منَ الصّدى
هالةٌ فوق إستنتاج الوهمِ ..
أن الرّجلَ يعود ،شيء ما يوحي بعناوين أسطورية ،
في قربان يُقدَّسُ ويعادُ تقديسه
عند قدميّ مُحنطٍ قُربَ يُنبوعِ ماء
يَحلمُ ببحيرة ،مراكب ، تمثال شمعي لزوجته الراحلة ،
شيءٌ ما في روايةٍ ضائعةٍ
جواربُ معتمات لحوادثَ لم تكن أنيقة
………………………………………………………..
سيكون البحرُ المرسومُ على ورقةٍ هادئاً
وستُدونُ عليهِ دالةٌ لفنار ومخابئُ لطيور ،
عند وصول العاصفة ،
يُعرض الزمنُ كممولٍ أخيرٍ للكوارثِ
يُعرض الإفتراضُ كأستجابةٍ شخصيةٍ
أو أي مميزات أخرى
تستطع تزويد هذا الإحباط بالمناعة
…………………………………………………….
مع ذلك رغم أن الخيالَ باهتٌ
ولا وجودَ لجواب بارعٍ ،
وسيلةٌ معقولةٌ
أن أأتي بالثلج الذي بدأ يتساقط الى الفراش ،
ووسيلة غير معقولة
أن ينطفئ الضوء الأحمر
ويغلقُ مبكرا بيتُ العاهرة
……………………………………………
شيءٌ من التعقيد ،
عدم وضوح مغزى الضوء
سِعرُ الليلةِ بدون زُجاجة خمر
سعرُ الليلة بدونِ سرير ،
في الريسبشن تتزينُ
وخطوات وينطفئ الضوءُ الأحمرُ
الثلجُ يتساقط في الفراش
والروحُ المنصهرةُ
سلسلة طويلة من النقاط السود فوق الثلج المتجمد
خلفَ مئاتٍ من الكيلومترات
إعادة لترتيب المنفى
على وقع دجاجاته
وديكه الذي لم يَعُد يردد بعد رحيله
ققي قو قو .. ققي قوقو
[email protected]