23 ديسمبر، 2024 11:24 ص

قــــهــــقــه الوزيـــــر..!!

قــــهــــقــه الوزيـــــر..!!

قهقه الوزير العراقي ملئء شــــدقــيه حين ســــمع بأن أولمـــرت رئيس وزراء إســـرائيل السابق حــــكم عليـــه بست سنوات قابلة للطعن بتهمــــة تلقيه رشـــــوة أبان فترة أستيــزاره…!!
هههههههههههه ….هههههههه…!! همــــزين ألله ماخلقنـــة بإسرائيل جان شـــووْ على رؤوســـنة بصل..!! تلثمية ألف دولار بـــس..شـــگـــدْ جلف اليهود؟؟!! هاي زلاطات عـــــدنــة بالعراق..!!
بالفعل الأرقام الفلكــــية ” الضايــعة” بالعراق جعلت البلد يعيـــش موسم فرهــــــــود فلكي..والمضـــحك في الأمر إن بيروقــــراطية صرف الأموال شديدة التعقـــــيد “وثمنطعـــش” ألف لجنة مراقبــــة ونزاهـــــــــة ودائما “مايصبّحْ الدخلْ ” مفـــــرهد ومصفـــرْ..!! والأدهى من ذلك إن تبرير الصرف أو الفرهــــدة مقنعـــة أو مبررة أو ” راحت الفليسات” وليس من متهم أو وجــــهة صــرف..!! وقبلها ليس من مدعي أو مدعى عليه . مثلا صرفت على الكهرباء حوالي 17 مليار دولار والعراقي عايـــش في ” هـــندس يضرب حميس  بيتنجان ويشرب چــاي مهیـًلْ تحت حرارة تفوق الخمسين درجـــة ويدعـــوا ســـتة وتلاثين ساعة باليوم : ســـترْ وعافيـــة بـــس… يارب..!! وفي الواقع لا ستر ولاعافيـــة في البلد : العراق منكشف على الجميع… غير مستور ..منكشف على محيطه الأقليمي ومنكشف على الأرهاب والأباعـــــرة تتجـــرأ عليه  بالإرهاب، وأخشى أن يتحول، اذا ماإستمر الوضع الراهن على ماهو عليه، الى منبطح ” وها ي وســـفـة عراقية چــبيرة”…!!
والعافية  ” مـــاكو” لأن البركـــة ” طارتْ”وأصبح معظم العراقيين على بابا : ينتقدون الآخر وطريقة تعامله مع ” الدخلْ ” وحينما يؤتمنون على الدخل ” يـــطلع كــــــســـرْ بـــسبق إصـــرار وترصـــد عراقي صريح مع ذلك ليس من متهم واحـــد من القطط السمان..أو الحيتان الكبار!!
والحياة مستمرة والمفخخات مستمرة ”  والبيتنجان رخيص بالعراق والدم كذلك…!!

الأزدواجـــية المضحكة في العراق  هي إن الكل يعتقدون أنهم أنبياء وبنفس الوقت كلهم علي بابات محترفون وهي معادلــة من شدة غرابــتها لانعرف ” شلون راهــــــمة..!!”
قهقه وزير “اللغـــف”  ثانية وتندر على ثراء اليهود…
ثلاثمــائـــة الف دولار فقط رشوة لم تتضح بملابساتها مقابل ست سنين لأولمـــرت حبس قابل للتمييز والأستئناف وقد شغلوا إعلام الدنيا بها..؟؟!!
إحـــنة مام جلال راحلة يومين للأمم المتحدة صرفلة مليونين دولار..!! ومليارات ثقال صرفت على إعمار العراق  وضلّتْ طريقها الى حسابات ” الدين هو الحل” مع ذلك لما يزل البلد خـــراب ستان بأمتياز..!!
ويقولون إن اليهود أهل بذخ وثراء..؟؟!! تـــعالوا للعراق وشــــوفوا البرمــــــكــة الزيـــنة..!!

 تضاحك مليا على تفاهـــة رشوة أولمرت وتأسف على عقود ثقال وعمولات صرفت هنا وهناك لم يسعه أن يقتنصها، لكنه تناسى إن ثمة مليار “بعبّة”أؤتمن عليها ليشتري الأمن للعراق لكنه “ضربهة جيب بشكل مهني كفوء وفلتْ الى…؟؟!!”، ثم عــــرج علة جوقـــة العقد الروسي والعمولة التي تمنى لو إنها صارت وكان جـــزء منها ثم فليســــات البطاقــــة التموينية التي طارت مع ” العدس ” وإتــــكأ ينَظــــرْ في الموازنـــــة الملعونــــــة اللتي لم تقرْ وأنــــه لو أتيح له أن يشفطها كلها ضربة واحـــدة ويخلص من “گــنگـــنــــة العراقيين القـنـقـيـــنة.. ماكو..ماكو.. ماكو..!!” وبعدها خلص الى نظرية الإزدواجـــية النمطية الوقحـــة : أمانــــة العراقيين مشكوك فيها..!! ماكـــــو أمين بهالبلد ولهذه بيوتنــــة مهجــــــومة..!! لـــو ألله ياخـــــذ العراقيين ويخلصنة منهم ويبقيلنة النفطات  چــان خــوش عمرتْ البلد..!!