كثر الكلام في هذه الايام عن اتفاق ترامب وأخذ جزيته من المسلمين وهم صاغرين ليقل الكلام أتجاه معركة المصير. وتحرير نينوى هذه الايام مع تغيير للمسار العربي الامريكي وتحويل معركته لخارطة طريق جديدة تتبناها قواعد الشر ضد الداعمين من أنفسهم لجحافل التكفير ليشهد العالم ضربات وانقطاعات في عقر دار الداعمين بتغيير بعض سيناريو التمثيل جراء ما يحصل في العراق وسوريا واليمن والبحرين ,ودمار لبانها التحتية من جراء دعمها بمرتزقه مرقوا من الدين ومن أموال قطرية عثمانية سعودية .
اليوم حشدنا وقواتنا الامنية حسمت النصر لجانبها مع تحرير لكافة بؤر الارهاب التكفير الداعشي الذي يمرر مخططات للتصعيد في المنطقة مع وجود حواضن لها في المناطق المحررة ,مما يزيد شرخ التعامل مع المناطق المحررة نتيجة ضعف الجهد الاستخباراتي في المناطق ,فعلى القادة في المناطق المحررة تعزيز جهدهم الاستخباراتي لتضيق الدائرة عليهم لتغليب المصلحة العامة وعودة النازحين لديارهم امنين سالمين من بطش الارهاب الاعمى .
اليوم العراق يعيش النصر الحقيقي للأبناء حشده وجميع فصائله المقاومة من القوات الامنية الذين حرروا بجهدهم وصبرهم كل شبر من أرض الوطن مع تغيير لمعادلة ((ما أخذ بلدم يأخذ بلدم ))أعتقد أصبحت من الماضي لما يشهده الاقليم اليوم من رفع المصاحف لتحقيق هدف ما وغاية في نفس الرجل الذي بنى قواعد مملكته على ركام أهل (السنه)مع شديد الاسف لتغليبهم مصالحهم الشخصية على أبناء بلدهم الذين أوهموهم بنفسهم الطائفي وتغريدهم خارج السرب, لذا نجد أصحاب الفتن من البعثيين والدواعش التكفيرين ولصوص السياسية الاخذين المال العام خلف الحدود يعقدون مؤامراتهم دون الرجوع الى الوطن .
كثير من الذين أخذوا أموال من قطر راعية الارهاب لزج أبناء المناطق تحت وطأة الجلاد الذي غير بوسائل الإعلام المظلل المستمرة وبقنوات كثيرة وبوتيرة تصاعدية مع العلم أن أبناء العراق الغيارى عكست هممهم الأصلية بيع ضمائرهم وعزهم الغالي لدواعش التكفير الذين عصفوا في المناطق الفساد والرذيلة نتيجة جهلهم بما يجري من تحويل الافضل الى الادنى وهذا ما روج له أصحاب الفتن ومظللي الرأي العام بقنواتهم أن الحكومة طائفية مع جيش طائفي يقوده ألمكون الشيعي, وهؤلاء صفويين مجوس ومن هذه المهاترات التي روج له عبر وسائل الإعلام المغرض .
قلنا ونقول العراق بجميع مكوناته جزء من العراق الواحد على الرغم ممن يبيع نصيبه بأرذل الادنى نتيجة دهاء ومكر البائع مع هدف في النفوس المريضة ,لكن الحقيقة هؤلاء عبر التأريخ لم يذكر لهم التأريخ سوى الرذيلة والخنوع لما جرت العادة عليهم من الخسران المبين وما حصل للعراق وسوريا واليمن وكل شبر من الاراضي التي سيطر عليها أرباب السوابق من التكفيريين وغيرهم اليوم يشهد العراق وسوريا واليمن وغيرها تحسنا نوعيا في دحر الارهاب والارهابيين وما حصل في المؤتمر الاخير في السعودية لدليل فشل الداعمين من الدول الداعمة للإرهاب ومنها ربيبتها قطر الداعم الاكبر لعدة دول تريد الشر بأهلها .
الخلاصة
اليوم دول الجوار في شغل شاغل حول الامر الجلل الذي حرك مشاعر دول الجوار حول التغير للمعادلة الارض يهبها لمن يشاء وهذه المعادلة التي جعلت تركيا تريد بعث قوات لها لتجعل السيطرة على الغاز وهذا الامر الذي يريد تحويل الكعكة لصالحها بعد مهاترات السياسة لتجفيف داعمي الارهاب ومنها قطر صاحبة الارض الغنية في مادة الغاز .هذه الحقيقة المغيبة لدول العالم أذ تحركها مصالحها في جميع الميادين الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والأمنية ودعم رعاياها اتجاه الدول التي تسير خلف السرب ومنها قطر من دعم الارهاب سنين مع وجود ضبابية في المنطقة .بأسرها حول ما يجري وما سوف يجري في المنطقة من خطر محدق في العالم .