23 ديسمبر، 2024 5:22 ص

مع الاسف هذه هي الديمقراطية التي استبشرنا بها  من  الشياطين الذي اوعدونا بها
أولئك من باعوا ضمائرهم وسخروا فكرهم لشهوات دنيوية زائلة
ما بين سعادة، ، وبؤس وحزن خفي، وفقر. وأطفال ظهر بعضهم عراة حفاة.. فتساءلت: لم ولم أنتظر جوابا نعم هم الشلة التي انتخبناهم واصبحوا فاسدين.
كقطار تعددت مقطوراته  وزينة غرف زبائنة  بغليون وسكائر  وعطور تملىء  ارجاء المقطورات ((ونساء للسفر فقط))  يضحكون بصوت عالي  ويكثرون من النكت  فالوقت فراغ لهم  والجيوب مملؤة بفلوس الفقراء والكادحين  فلا حاجة الى لشد الحنك  والتهريج  فمال غيرهم عندهم ؟؟لتفريج مسراتهم واشباع رغباتهم  ومال غيرهم في جيوبهم ؟؟ سيارات فارهه ايقونة نساء  سفرات لكل الدنيا مستشفيات خاصة ,, سلبوا غيرهم  ببرود مشاعر  كأنهم من كوكب ثاني ,,,,,,, واختلسوا حقوق غيرهم كانهم عصابات هوليود  وقالو انحن مع القانون  وفي خدمة القانون ؟ لقد صدقناهم  انما نسينا ان نسألهم  اي قانون تقصدون  قانون القطار الذي يسير على سكه واحدة  ليصل الى  محطة المال العام  مال العراقيين جميعأ ان كان بقية مال للفقراء    ؟؟ ام قانون الطواويس التي تستعرض  ريشها  والوانها  من جيوب الفقراء ؟؟؟هنا نسال   سؤال  لو اخذ الفقير شيآ من جيوبهم  فماذا يفعلون اننا متاكدون لصاحوا وهلهلوا  ورجعوا بقطاراتهم بسرعة   فهم لن يحتملوا  يهتفوا  ويهتفوا نريد القانون  والعدالة  .. فبئست نفوس ركبت القطار وغامرت بالمال العام  واستخفت بالعوام  وعامت في مسارح الاستعراض .. ربمااعتقدوا ان النعم  بما اترفتهم تدوم ؟؟ يااولاد  ال,,,,,,,,,,,, لقد اهدرتم المال العام  وهذه السماء حبست امطارها  علامة على مافي جيوبكم من مال حرام     .؟؟يامن احسنتم النسيان  والتفنن في البطلان  ابقوا في قطاراتكم  فلعله يوم  يتلف  فلا تجدون  مكابحة تعمل  او عطل فلا معين لكم في اصلاحة او يتوقف  بامر فتفرون بما خف حملة  وثقل وزنة  هذا ماتحسنون به,, وتغنون للمال الحرام نسيانك صعب وبسببكم اصبحت  الأوضاع داخل العراق  من السوء ما لا يطاق وصفه: سياسيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعية   ….
نعم فشلوا وكان فشلهم ذريعا حتى وصلوا الى قمة الشخصنة والأنانية والاهتمام بأنفسهم فقط؟؟