تشكلت الحكومة وانتهى الامر شاء من شاء وابي من ابى وتقسمت الكعكعه ما بين ضروس القاده الاشاوس الذين منا الله بهم علينا بعد سقوط الطاغية
حين اعلن التحالف الوطني عن ترشيح العبادي لرئاسة الوزراء كنا نتصور ولو لوهله بسيطه اننا مقبلين على حكومه بعيده نوعا ما من التكرار الذي حصل خلال الثمان سنوات الماضيه وكنا نظن ايضا اننا سوف نرى وزراء تكونقراط في المرحل المقبلة واعيد واكرر كنا نتأمل ونتصور ونحلم ولو لوهله !
ان الذي كان ينتظره الشعب والمرجعية من قادة الكتل ولا اقول السياسيين لان الاسماء الصغيره لا تعني شيئ امام رؤساء الكتلة والاحزاب المشاركين في العملية السياسية لهذا كان المطلوب من الجميع هو تبديل هذه الوجوه القديمة والتي لم تقدم اي شيء للبلد وكانت فاشله في اغلب المواقع وفي اغلب الاحيان
الا اننا نرى ان القضية تتكرر مره اخرى بطريقة تبادل الادوار ليس الا فالذي كان رئيس الوزراء ورفضه الجميع حتى ان المرجعية تدخلت وطلبت منه التنحي نراه يصبح النائب الاول لرئيس الجمهورية و الجعفري الذي فشل في ادارة البلد حين كان رئيس للوزراء وفشل ايضا في ادارة التحالف الوطني نراه يصبح وزير للخارجية وحتى عادل عبد المهدي بعد ان كان في دورة نائب رئيس الجمهورية ايام الماما جلال نراه الان وزيرا للنفط تخبطات ان دلت تدل على فشل في ادارة الدولة وعن تدخل قوى اقليمية في فرض هذه الاسماء ان كانت من الغرب او من الشرق فالكل شارك في تدهور الوضع العراقي والابقاء على الوجوه التي لم ولن تقدم اي شيء لهذا الوطن الجريح
اسماء ابتلى الشعب العراقي بهم والمصيبه انك تتفاجئ بأن اغلب هذه الاسماء لديهم امام اسمائهم سمة ( الدكتور او المهندس ) وهذا يجعلني اتسأل اكثر ان كان البلد وصل الى ما نحن عليه وانتم دكاتره ومهندسين فماذا سوف يكون حالنا لو كنتم غير ذالك الا اني اراكم غير ذالك من الفشل الذي اوصلتم البلد اليه
المضحك بالامر انك ترى وزير كان في المرحلة الماضية لحقوق الانسان يتحول في هذه المرحلة الى الاعمار والاسكان واخر متهم بالارهاب وعليه ملفات فساد كبرى نراه يتسلم وزارة الكهرباء على اساس ان وزارة الكهرباء ليس فيها فساد حتى يتسلمها من تشبع الفساد في اركانه
وتبقى مصيبة الوزارات الامنية الضربة القاضية التي تلقاها الشعب بأمل ان يعلن عنهم خلال اسبوع ونحن نشك في ذالك فمن لم يستطيع ان يعلن عنها خلال قرابة الشهر كيف يعلن عنها خلال اسبوع
ولا ننسى وزارة العدل التي كان سجنائها في السنين الماضيه شبه نزلاء في فنادق خمس نجوم واغلبهم تم تهريبهم بأفواج جماعية وبمباركة كبار الضباط والمسؤولين في المنطقة الخضراء ومع هذا نراها تسلم مره اخرى لحزب الفضيلة ولا ادري ما هذا التشبث الاعمى والى متى نبقى على هذا الحال