18 ديسمبر، 2024 8:12 م

ًتضامنا” مع ثورتنا المباركة ووقوفنا جنبا” إلى جنب مع جماهير شعبنا الأبي في ساحات التظاهرات بكل محافظاتنا العزيزة وإيمانا بوجوب نصرتهم بكل مقومات النصر عملا” وقولا” وبما هو متاح وإن كان معنويا وتأييدا” لنداء التيار الشعبي الجماهيري قناة البغداديه بأن يقوم كل مواطن عراقي شريف بفضح ونشر فساد السياسيين وسرقاتهم وإفسادهم لدولة كان من المفترض بها في ظل الثلاثة عشر سنة الماضية تكون بمستوى الدول العظمى ديمقراطية” وتطورا” وبناءا” فعليه ومن باب المسؤولية الوطنية والتأريخية والأخلاقية على كل عراقي ومن موقعه دون تحديد من أبسط موظف أو عامل أو أي مواطن بأي مستوى دون تحديد ان ينشر أية معلومات أو وثائق أو مستندات أو تصوير فيديوي او فوتوغرافي يثبت تورط حيتان فساد السياسة ومتخلفوا سياسي العصر الحديث ومتأسلمين وتجار الدين ، ولكوني من المتخصصين القانونيين وأعمل بنطاق مجالي القانوني أعيد نشر مقالة سبق وان نشرت عام 2010 عن واحدة من ولادات الإحتلال القانونية الغير شرعية وفطيسه من فطائس الإحتلال جاءوا به لتعفين  القضاء العراقي ومن هنا بدأة المأساة القانونية والقضائية في العراق بقرار حرامي بغداد سيء الصيت برايمر المرقم 35 لسنة 2003 الخاص بإعادة تشكيل مجلس القضاء الأعلى .
بالرجوع إلى ديباجة مجلس القضاء التي تنص ،، إن السبيل إلى فرض حكم القانون هو نظام قضائي مؤلف من كادر مؤهل وحر مستقل من التاثيرات الخارجيه ،، نسأل الاستاذ مدحت المحمود أعلى رأس الهرم للمنظومة القضائية ؟؟ هل الكادر القضائي وأنت منهم تمتلكون المؤهلات القانونية والقضائية؟؟ وهل الكابينة القانونيه برمتها حره نزيهة ؟؟ وهل عملكم مستقل دون تحزب أو طائفية ؟؟ وهل القانون بالعراق بما يتضمنه من هيئات ومؤسسات ومختصين غير خاضعين للتأثيرات الخارجيه ؟؟ ونشهد الله اننا نبهنا ومنذ سنوات خلت وحذرنا من الفساد الموجود داخل النظام القضائي بعد ان تم اقالة وابعاد الاكفاء والنزيهين والمؤهلين والقضاة المستقلين من المؤسسه القضائيه وتعيين مجاميع متخلفة لايملكون المؤهلات ولاالخبرة ولا الاستقلالية تابعين لاحزاب الاحتلال مسيرين وفقا لعقلية المحتل مأمورين خاضعين لاوامره  لكم منا هذا المقال ومنكم الحكم ياشعبنا … باسم الشعب .  
أسرار قضاة المنفيست : القاضي منير حداد .. ومهزلة دولة القانون.
المقال لكاتبته ساره عبد القادر– 2010،
ظهر علينا ومن شاشات الفضائيات شخصيه عراقية يتحدث ويعرف عن نفسه بأنه رئيس هيئة التمييز في المحكمة العليا السيد منير الحداد( لا أخفيكم سرا صعقنا ونحن نشاهد…. منير حداد لاغير!!!! ) فليعرف أبناء شعبنا المظلوم من هو منير الحداد……..
منير الحداد يااخواننا هو من مواليد عام 1964 ، خريج كلية القانون جامعة بغداد لسنه 1992/1993تخرج بعد جهد جهيد حيث أمضى سبع سنوات في دراسة بكالوريوس القانون وكان بدرجة عضو عامل في تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي، وكان معروف في كلية القانون بأنه إنسان غير سوي وذو تصرفات غير متزنة وكان معروفاً بين طلبة دفعته بلقب ( منير المخبل ) …. وهنا أتكلم عن حقائق وليست أتهامات باطلةولديكم سنة التخرج وما عليكم إلا الإستفسار من زملائه في الدورة.
عام 1995 عمل السيد منير الحداد محاميا” مع الأستاذ المحامي إبتهاج إلياور وهو شخصية عراقية معروفه حيث كان يقدم برنامج تلفزيوني مروري بأسم السلامة العامة، وكان عمل السيد منير الحداد معه ينحصر في حمل الحقيبة وفتح باب السيارة للأستاذ ابتهاج الياور(وهذا ماكنا نشاهده بأم عيننا ولم يخبرنا احد بذلك) عندما كان الأستاذ ابتهاج الياور يعمل محاميا ويراجع دوائر الدولة.
بعد عام 1995 سافر منير حداد إلى سلطنة عمان بعد ان تورط مع المدعو جمال الكردي في عمليات سمسرة لتهريب النساء العراقيات إلى خارج العراق
بعد عام 2003 وبعد احتلال العراق تم تأسيس المحكمة الجنائية العراقية العليا من قبل المجرم الهارب سالم الجلبي(الصادر بحقه أمرا بالقبض بعد اتهامه بقتل مدير عقارات الدولة آنذاك الأستاذ هيثم فاضل سلمان) وفجاءة وبقدرة قادر وبزمن المعجزات التي ظهرت في تاريخ الحكومة العراقية الحديثة الديمقراطية أطل علينا السيد منير الحداد ليتحدث إمام الشعب العراقي ويعرف عن نفسه بأنه قاضي ويا ليته اكتفى بذلك بل الأدهى والأمر انه أصبح رئيس الهيئة التمييزية في المحكمة الجنائية العليا العراقية حيث شارك المتهم سالم الجلبي في تأسيس المحكمة التي تأسست في وقت كان مسعود برزاني هو رئيس مجلس الحكم …
بالله عليكم العراق بلد تاريخ القانون وأول من سن القوانين بالعالم هل أصبح حاله هكذا تدار دفة السلطة القضائية وهي ثالث سلطة بالدولة بعد التشريعية والتنفيذية بيد أناسا لانريد إن ننتقص منهم ولكن من خبراتهم التي لاتؤهلهم بالعمل بهكذا مناصب قيادية بالسلطة القضائية أين أصبح خبراء وفطاحل القانون العراقي؟
أين فطاحل القضاة وخبراتهم هل خلا العراق منهم ليكون السيد رائد جوحي والسيد منير الحداد هم من يمثلون القضاء في أكبر محكمة في التاريخ الحديث أم هي مهزلة تاريخ القضاء الحديث في زمن مهزلة الحكومات مابعد الاحتلال ليكون منير هو اكبر قاضي في اكبر هيئة قضائية لأكبر محكمة يشهدها التاريخ الحديث والسبب في معارضتنا ليس سبب شخصي وإنما لخلو هذا الشخص من الأهلية التي تمنحه مثل هكذا منصب فهو شخص لايملك كفاءة أو خبرة ولا يملك مايؤهله قانونا” بأن يكون قاضيا” حيث انه لم يحصل على شهادة المعهد القضائي العراقي العالي وهو جواز المرور الوحيد والرسمي والشرعي للمؤسسة القضائية!!!!!؟.
شخص كان يعتاش خارج العراق من تاريخ هروبه إلى وقت الاحتلال ثم يرجع إلينا على صهوة حمار أعرج يسحبه محتل غاشم ليعين قاضيا” بعرف من وتاريخ أي دولة حصل هذا؟ اكبر مؤسسة تدار من قبل أناس هم أصلا نصف مجانين .
بتاريخ 23/12/2006 تم تبليغ منير حداد من قبل قاضي التمييز زهير عبد الصاحب (وحسب تصريح منير حداد في إحدى لقاءاته الاعلاميه الموثقة بتاريخ 15/8/2009 مع القبس) بصدور أمر بحقه بشموله بقرار الاجتثاث من قبل هيئة اجتثاث البعث وقال منير حداد بالنص(علما أني بريء من ذلك ولا علاقة لي بالبعث) ونحن على يقين بأنه كان بعثي بدرجة عضو عامل ضمن تنظيمات فرع بغداد الرصافة /التنظيم الطلابي/تنظيم كلية القانون وهل نسي منير حداد كيف كان يجمع الاشتراكات الحزبية من طلاب الكلية ضمن خليته الحزبية… وطلب حينها منير حداد من القاضي زهير عبد الصاحب التوسط له أمام رئيس الوزراء للتغاضي عن حقيقة الموضوع وبعد مرور ثلاثة أيام أي بتاريخ 26/12/2006 تم التصديق على الحكم الصادر بالإعدام بحق الرئيس صدام حسين (مصادفة مووو ياسيد منير!!!!)
وبتاريخ 29/12/2006 تم استدعاء منير حداد إلى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي حيث تم تبليغه بأنه سيكون القاضي المشرف على إعدام الرئيس صدام حسين إلا انه لم يبلغ بوقت أو تاريخ التنفيذ وطلب منه البقاء داخل العراق وعدم المغادرة مما اضطر منير إلى إلغاء سفره إلى هولندا الذي كان مقررا في اليوم التالي .
ونقلا عن منير حداد بأنه فجر يوم 30/12/2006 تم الاتصال به هاتفياً وتبليغه بالتوجه إلى مكان إعدام الرئيس صدام حسين للإشراف على تنفيذ حكم الإعدام وفعلا قام بالمهمة المحددة له واشرف على تنفيذ الحكم.
بعد انتهاء مهمة سالم الجلبي ومنير حداد تم اتهام سالم الجلبي مؤسس المحكمة الجنائية العراقية العليا بقتل مدير عقارات الدولة وعلى اثر أمر القبض الصادر بحقه هرب إلى لندن أما منير حداد الشخصية الثانية في تأسيس المحكمة المذكورة فقد هرب إلى إقليم كردستان بعد فضيحة سرقته لأقراص مدمجه(CD) المسجل عليها تفاصيل التحقيق مع الرئيس الراحل صدام حسين حيث أشارت التقارير حينها إلى متاجرته بها وبيعها إلى وسائل إعلام وفضائيات وعلى اثر ذلك تمت إقالته من منصبه …
لابارك الله فيكم ولا في أميركا تأسست أعلى محكمة في العراق على يد قاتل وسارق.
إخواننا وأخواتنا إننا إذا نتعرض لسيرة هكذا أشخاص اندسوا وتستروا بغطاء الاحتلال والانتهازية نشهد الله والشعب والتاريخ بان همنا الأول والأخير هو العراق ولاشيء سوى العراق لان أمثال هؤلاء قد تمادوا في تدمير العراق كما يسري السم في الجسد ولابد من التصدي بقوة وبحزم لإنقاذ العراق مما ابتلي به من دخلاء في كافة مجالات الحياة العامة ونطلب عونكم ومشاركتكم في فضح كل من سولت له نفسه المشاركة في تدمير العراق بحضارته وقانونه ورضي لنفسه أن يكون خادما للمحتل ويكون سيف ظلم مسلطا على رقاب أبناء جلدته ينفذ للمحتل مايامره به عبدا ذليلا .
سؤال أخير نترك إجابته للقراء الكرام أن يكون كلاً من رائد جوحي ومنير حداد وقاسم العبودي ومحمد عريبي من خريجي كلية القانون عام 1992/1993 هل هي من قبيل المصادفة؟
وأن جمعهم الـلامبارك هذا تحت عباءة المحتل كان أيضاً مصادفة ؟