هل يصح محاربة الارهاب و يستثنى بعضه ولماذا ؟ لقد
تم مقاطعة قطر لانها ترعى الارهاب في ليبيا وسوريا ومصر بعد ان تم فضحها بتمويلها بالمرتزقة والاموال لتدمير تلك الدول ، وكذلك دعمها لشخصيات ليبية وسورية ومصرية تم معاقبتها بالمقاطعة الخليجية _العربية ، لكن لم يكشف دور قطر في العراق بل تم استثناء الدعم القطري لداعش ، نحن نعلم ان العديد من المسؤولين العراقيين سياسيون وشيوخ عشائر ورجال دين تربطهم علاقة متينة مع حكومة قطر وبعضهم منح الجنسية القطرية وتلقوا اموال طائلة ، واذا كان القرضاوي ومعه 55 شخصية اصبحوا بالقائمة السوداء لماذا لم نقرأ اسم عراقي واحد بعضهم محكوم بالاعدام في العراق ، هل العراقيون تم استثناؤهم ام ان الارهاب في ليبيا وسوريا ومصر يختلف عن الارهاب في العراق طعما ورائحة !!!
هل كشف المستور سوف يؤدي لفضح الكثير من الدول والشخصيات التي لها دور فاعل بتدهور الوضع بالعراق .
اذا كانت ايران لديها معاهدة دفاع مشترك مع قطر منذ عام 2006 فهل كانت ايران تستهزأ بعقول العراقيين لانها تدعم الاحزاب ومجاميعها المسلحة بحربها ضد داعش وبنفس الوقت تحافظ على علاقتها مع قطر !!!
كان عمار الحكيم يتردد على قطر حين اطلق مبادرة (التسوية التأريخية )!! والتي رفضها معظم العراقيون الذين عرفوا اللعبة ، نحن نعلم مدى علاقة الحكيم المتميزة مع ايران فهل كانت التسوية التأريخية هي صنع قطري ايراني واذا صح هذا فهل دعوة الحكيم لمحاربة (الالحاد) هي دعوة لاستمرار القمع وهي البديل المرجح لداعش بدعم وتمويل وتخطيط ايراني قطري .
مامصير جمال الضاري وكل الشخصيات التي حضرت مؤتمر المعارضة العراقية في باريس المدعوم من قبل قطر فاذا كانت قطر تمارس الارهاب الدولي والاقليمي الا يجب
محاربة اعوانها .
يبدو ان قطر وايران اصبحا كالقضاء والقدر لا يمكن ردهما بل نسألهم اللطف بنا ، وكأن
العراق محاط ببرزخ عالمي لم يقررمصيره بعد ، ربما ستستقر ليبيا وكذلك سوريا وستتعافى مصر وهذا مانتمناه اما العراق على مايبدو سيبقى ساحة للصراع او سيكون مختبر للتجارب وكذلك ابناؤه سيكونون وقود لكل محرقة تحدث بالمنطقة ان لم تكشف خيوط اللعبة كلها . .
Sent from Yahoo Mail on Android