هروب ….
هرب يجر نسائه و أطفاله تاركاً كل شيء خلفه و الخوف يخنق أنفاسه ، أحدى بناته على كتفه صاحت لعبتي … سقطت .. التفت الى الوراء فرأى غباراً أسوداً يقترب قال : لا رجعة ..
صرخت أمرأته : أين مريم ……
…………………………………………………………
ألوان نازحة …
أطفال النازحين .. أعطوهم أقلاماً و ألواناً و قيل لهم أرسموا أشياءاً تحبونها
فرسموا بدموعهم كلهم شيئاً واحداً .. هو ( البيت ) .
……………………………………………………….
أصدقاء في الطريق
ألتقيا معاً في الطريق و هما هاربان يحملُ كلٌ منهما تاريخه على ظهرهِ مسرعان الى بقعة آمنة تأويهما من بطش عدوهما , أصبحا أكثر من صديقين , عندما حان وقت الصلاة توجها الى الله بالدعاء ، فسجد أحدهما و رسم الأخر صليباً و بعدها أستأنفا المسير يدا” بيد .
…………………………………………………..
بيتي
قيل لها يجب أن تخرجي من بيتك حالاً سيقتلون كل من يجدونه في بيته قالت لهم هذا البيت ولدت فيه و ترعرعت فيه و تزوجت فيه و أنجبت فيه ولن أتركه أبداً , قالوا لها سيقتلونك فيه , قالت فليقتلوني فيه على أن يقتلوه فيَ , إنه وطني و من يغادر وطنه يذل .