23 ديسمبر، 2024 4:30 ص

ما زال الأفق ينتظر حلول الظلام حتى يودع الشمس في اخر لحظة لنرجع الى بيوتنا عاكفين على أجهزة التواصل..ترى ماذا يخبئ لنا هذا المساء وكل امنياتي معلقة على مشجب وضع خلف الباب الخشبي تعلق عليه سيدة المنزل عباءتها في الخروج والدخول من المنزل.
اليوم بعد صلاة العشاء لم اسمع صوت سعال المؤذن خلف الميكرفون ليعلمنا غدا رمضان حتى اهرع الى نجلة وابشرها المناسبة كانت تفرح وتاخذني الى دولاب ملابسها تفتح بابه اشم رائحة تشدني اليها تقبل وجنتي وتقرصني من ذاك المكان السري بشدة وتقول بهمس مدو هل تريد انزل ماؤك حتى تسبح في هذه الليلة الجافة من المشاعر؟!
ما زلت طفلا اكبر يا هذا حتى أريك الممنوع فعمك منذ يوم هجرني لم ار سوى عضوك وساعديك الرخوتان اريد ان تحملني الى السرير اتحسس عضلاتك وساريك الشهد والأطفال المكتظة حول شجرة السدر ساطردهم جميعا وابقيك وحدك معي انسيك فترة الصبيان أيها البهيم ساصنع منك رجلا اتعلم ما يعني الرجل نعم ؟؟ نعم اعرف .
وقف طفلا فضوليا عند الباب البعيد يتطلع بشراهة وهي لم ترتد ملابس محتشمة فقد كانت تقاطيع جسدها بارزة تحت حزمة الضوء المنبعثة من المصباح الفسفوري. الرجل من يمتلك عضوا منتصبا يدخل ويخرج من هنا ومد يده نحو اسفل مثانتها. اسحب يدك أيها الملعون ذاك الصغير سيشي بنا للأطفال على ما فعلته.