23 ديسمبر، 2024 9:59 ص

قصر السلام والاخفاق في مراسيم الاستقبال

قصر السلام والاخفاق في مراسيم الاستقبال

استقبال اول رئيس فرنسي يزور العراق ، واول تجربة لفشل البروتوكلات  التي اثارت انتقادا لاذعا لضعف إدارة مثل هذه المراسيم الدبولماسية وهي من اوليات اتقان  ومعرفة هذه الأمور البسيطة الا ان الفأس وقع بالرأس وبدي الارتباك  واضحا بالإضافة الي عدم ومتابعة هذا الصرح بالعملاق الذي صرفت عليه أموال كثيرة الي إعادة ترميمه  واستمرت لفترة طويلة الي إعادة الحياة اليه  جراء القصف الأمريكي علي البناء بالعدوان الامريكي مع دول التحالف و اظن  بل متيقن انها نتائجها خلفت انطباعا غير طيب ، عند الرئيس ماكرون والوفد المرافق له.ومن ضمن السلبيات التي ظهرت وتابعها العراقيين والعالم والقنوات  الفضائية  هي والتي تم حصرها وخاصة من الدكتور كاظم المقدادي  الخبير الإعلامي والأستاذ في مجال الاعلام  هي

(_الاستعدادات المتواضعة ، وقيافة الحرس والجوق الموسيقي مرتبكة .. اما حديقة قصر السلام ، كانت فقيرة باشجارها ، ولم اعثر على شجرة زاهية ، او زهرة متفتحة .. علما ان هناك من اصناف الزهور ، تنمو ، وتزدهر وتقاوم في فصل الصيف الساخن .. اما سياج القصر ، فالطلاء السريع ، وبلونه الباهت ، يبين للرائي فقر التنفيذ ، وفقدان الذوق .. وتاتي عملية البحث عن مترجم ، وفقدان لاقطات الصوت التي احتاجها الضيف الفرنسي الكبير ).. لتكشف لنا ، ضآلة الاستعدادات ، وتخلفها ، مما سببت احراجات مخجلة للجميع .. ضيوفا ومستقبلين ._واعطي انطباعا عن افتقار القائمين علي الاستقبال  للمعلومات  نتيجة  ان الأغلبية منهم ليس لهم صلة بهذا العمل الذي يحتاج الي ممارسة ودورات مركزه من اختصاصين  والسبب انهم نتاج المحصاصة  المقيتة وابعاد الكفائة والخبرة  عند الاختيار في وظائف الدولة  وقصر السلام  الصرخ والبناء الهندسي الموروث من التاريخ هو من

 

من ضمن 80 قصر تم بنائها في بغداد والعراق البصرة الموصل تكريت بابل وسرسنك

وهو أحد أكبر القصور الموجودة في العراق، والقصر موجود في المنطقة الخضراء في بغداد وتوجد حوله اسوار كبيرة وأبراج مراقبة وبحيرة تم بنائها في أواخر عهد الرئيس السابق وبهندسة عراقية 100%

القصر يحتوي على اعمدة هائلة الحجم وقبة كبيرة جداً، كما بني القصر بشكل معماري دقيق ونقوش دقيقة تظهر براعة الفنان العراقي. وتعرض القصر للقصف بالطائرات بشدة أثناء حرب غزو العراق في عام 2003 من قبل القوات الأمريكية، مما أدى إلى انهيار عدد من الغرف العلوية واحتراق قبة القصر ومما حولها إلى هيكل حديدي، إضافة إلى اضرار جسيمة في أنحاء مختلفة من القصر.

ولقد اعلنت دائرة امانة بغداد في عام 2009، أن من ضمن مشاريع الاستثمار اعادة اعمار هذا القصر. ومنذ عام 2012 تم اعتماد القصر كقصر جمهوري.

وصف القصر

يحتوي القصر على 200 غرفة وبمساحة 93,000 متر مربع، ويتكون من ستة طوابق، ثلاثة منها قابلة للاستخدام (الباقي عبارة عن أرضية مرتفعة)، وقاعتان كبيراتان للأجتماع. أرضية القصر الداخلية من الرخام مع مئات الآلاف من القطع المقطوعة يدويا، وجدران من الغرانيت، والأسقف تحتوي أيضا على مئات الآلاف من الزهور المرسومة يدوياً والمطعمة يدوياً.

القصر محاط أيضاً بسلسلة من البلاطات المربعة تحمل الأحرف الأولى من اسم صدام حسين “ح” “س” ، هذه البلاطات واضحة على الجانب العلوي من مبنى القصر. وكانت تحتوي قبة القصر على تمثال لصدام بالحجم الطبيعي.

ويوجد مداخن لفتحات تهوية حول البحيرة أمام القصر، وهي فتحات تهوية تستخدم لتزويد الهواء النقي للملاجئ تحت البحيرة. هذه الملاجئ لا يمكن الوصول إليها الآن، بعد أن غمرتها القوات الأمريكية وأغلقتها.

في الطابق السفلي من القصر يوجد مدخل إلى واحد من العديد من الأنفاق الخرسانية الواقعة تحت مدينة بغداد. كما أن هذه الأنفاق يتم تهويتها وتوفر الوصول إلى القصور الأخرى والمرافق الحكومية ومطار بغداد الدولي.

الاستخدام الحالي

منذ نيسان 2009 إلى كانون الثاني 2010، كان القصر مقراً لفريق اللواء القتالي الثاني والثلاثون في الجيش الأمريكي. ومنذ عام 2012 وحتى الان تم اعتماد القصر كقصر جمهوري ومقر لأقامه الرئيس العراقي.