إلى يومنا هذا وأنا وأنا لم اسب او اشتم الاحتلال الامريكي ولا اسرائيل ، ولم استخدم مصطلح الصهيونية ولا الصفوية ولا المصطلح الجديد (الصهيو صفوية) او الفرس المجوس ، لانهم ان كانو مجوسا يعبدون النار فأجدادي العرب عبدو الاصنام والاوثان، وأعزهم الله باليهودية والمسيحية والاسلام كما اعز فارس بها .. صحيح ان الاسلام نزل على العرب وبكتاب عربي ، وهم الذين حملوه الى فارس الا ان نبيه العربي قال ((لا فرق بين عربي ولا اعجمي ولا ابيض ولا اسود الا بالتقوى)) .. وعليه اقترح على القاريء الكريم ان ينزع خواتمه القومية والوطنية والدينية والمذهبية لأني انزعها بالعادة كلما حملت القلم واتحول الى انسان فقط دون مسميات اخرى ، واتذكر انني لو كنت ولدت في الهند لكنت الآن أقدس البقرة ، ولو ولد الهندي في شمال العراق لاصبح كرديا ومحمديا ، ولو ولد في اوروبا لكان مسيحيا ، ولو ولدت انا في ذي قار لكنت شيعيا وبما اني ولدت في الانبار صرت سنيا..عليه كل ما نتشدد به ونتمشدق به ويقتل احدنا الآخر بسببه هو ما اكتسبناه بالولادة ولم نكن مخيرون فيه على الاطلاق ، فلو مسحت ذاكرة مسلم وقدمت له الكتب السماوية الثلاث فقد يختار احدها ، وقد يكون القرآن خيارا ثانيا له ..وهكذا المسيحي واليهودي
خادمكم ليس بدين ولا متدين وأيمانه بالله مطلق ، ولدت وأنا أسمع من اهلي ان (العباس أبو راس الحار يشور) وكنت الاحض ان القسم به يكون الفيصل ، ولا ازال اخشاه بعقلي الباطن ..هكذا ايتها الاخوات والاخوة جائتنا معتقداتنا الدينية والمذهبية ..عليه اكرر ..لننزع انتمائاتنا وننتمي للانسانية عندما نقرأ او نكتب ..ذلك لاننا ينبغي ان نبحث عن الحقيقة ..كون الحقيقة هي الله لأن الله حقيقة ..وكما قلت في مناقشتي لبحث ما ((الباحث كلمة عربية جائت من البحاثة التي تعني الدجاجة التي تبحث وتنبش الارض بحثا عن طعامها والباحث يبحث عن الحقيقة التي هي الخاتم السحري حتى ولو كانت هذه الحقيقة في جيب تنورة مونيكا الملطخة بالسائل المنوي للرئيس الامريكي كلنتون ))..ولن نصل الحقيقة ونحن مسلمون او مسيحيون ولن نصلها عندما نبحث عنها ونحن سنة وشيعة بل اننا سوف لن نبحث عنها اصلا..على ماذا نبحث والحقيقة ملكنا ..هل هناك شك في اننا ينبغي بل يجب ان نثأر لسيدنا الحسين..من هم القتلة؟ ليست مشكلة ..رفع الشعار منذ قرون ولم ولن يبين لنا احد من هو القاتل كي يكون صاحب الشعار حرا في اختيار العدو لكل مرحلة بحسب ما يلائم اهدافه في اشاعة العنف والارهاب بين (عسكر سيدنا الحسين وعسكر يزيد) وفق النظرية المالكية
عليه نبدأ بعقول حرة وبدون فرضيات مسبقة بمناقشة ايران ونفوذها او تمددها وطموحاتها وأين هي من العراق والعالم ؟؟ ماذا تريد منا ؟؟ وماذا نريد منها ؟؟ بعيدا عن التاريخ الملطخ بالكذب ومنه ان الخليفة عمر ابن الخطاب قال ((اللهم اجعل بيننا وبين فارس جبلا من نار لا ينفذون الينا ولا ننفذ اليهم)) ولا ندري كيف صدقت هذه الفرية ومتى طلب من ربه ذلك ؟ أعند احتلالها لنشر الاسلام ؟؟ والمهاجم لا يطلب الموانع والجبال بل يطلب العكس.. ام بعد نشر الاسلام فيها ويريد مغادرتها واعادتها الى المجوسية؟؟ .هل ان ايران دولة عادية ام دولة مشروع ولماذا؟؟ وأذا كانت دولة مشروع فهل هو مشروع عالمي ام اقليمي
لماذا اختلف العراقيون حول ايران ؟؟ فريق يراها عدوا لدودا والآخر يراها وليا حميما؟؟ ..كما اختلفو على (صحيح) البخاري دون ان يفكروا في تقليب صفحاته؟؟وكما ايدو او عادو عاصفة الحزم السعودية التي كانت بطلة عاصفة الصحراء الشوارتسكوفية..وكما ايدو او عادو الحوثيين دون ان يعلموا ماهية تلك الحركة ..وكما ايد فريق سوريا وعاد ليبغضها كل البغض ،وفريق عاداها بشكل مخيف وعادت وليا حميما؟؟هل كل ذلك حصل بوعي ام بدونه ؟؟وهل رأيتم شعبا يحتقر المحاصصة وسياسييها الى هذا الحد ، وفي الوقت نفسه يرقص على انغامها الطائفية؟؟
ما درجة نفوذ ايران في العراق والوطن العربي؟؟ وهل نفوذها سلبي ام ايجابي ؟؟وفي الحالتين ما العمل؟؟
ما هي طبيعة العلاقات الايرانية الامريكية وكم هو حجم الغاطس منها؟؟
فضلا عن مداخلاتكم على بريدي الالكتروني والتي ستغني اهم موضوع يتعلق بمستقبل العراقفلننزع خواتمنا كي نتمكن من الوصول للحقيقة ..وللحديث بقية.
[email protected]