23 ديسمبر، 2024 11:58 ص

قصة مواطن عراقي وما فعله الظلاميون بنا‎

قصة مواطن عراقي وما فعله الظلاميون بنا‎

هذا مافعله الظلاميون بنا وكيف حرقوا الحرث والنسل وغيروا العادات والتقاليد وادخلوا الشعب في متاهات لايستطيع الخروج منها والى الابد حتى اصبحت جغرافية العراق حتى في الاسماء ولم تقتصر على المناطق فقط واليوم اروي لكم قصة  احد العراقيين الذين دفعت بهم هذه الحيل كغيره للعيش بامان مع عائلته لعله ينتظر فرج الخلاص من هذه الفذارات التي تحكم العراق الان ولانه لايملك تذكرة الهروب من ارض الجحيم  والرعب والوحوش الكاسرة.,
لقد تزوج هذا الرجل من امراة شيعية نزيهة في ايام الدكتاتور الذي لم يجرأ احد في وقته ان يتلفظ بهذه المسميات ولهذا السبب رقص على قبره الطائفيون لانه لم يمزق العراق طائفيا وعاشت هذه العائلة عيشتها العادية في بلد الامن والامان الى ان اتى  –شعيط ومعيط وجرار الخيط –فحكموا العراق ويوما بعد يوم بدء العراق يتمزق كالثوب البالي القديم لان ثوبه عمره سبعة الالاف سنة فلابد من تمزيقه وبما ان المرأة موظفة  في وزارة وزيرها منتمي للمجلس الاعلى فلابد للموظفين ان يكونوا من المنتمين للمجلس والا سيتم استبدالهم باي طريقة  وتحولت هذه المرأة الى مايريده عصرها الحالي منها وطلبت من الزوج ان يتحول من مذهبه الى مذهبها لان الديمقرطية تريد ذلك حفاظا على دوام استمرارية العائلة وعدم تمزيقا فتحول الرجل  واصبح شيعيا وبدءت تدرسه هي وامها كل العادات التي تتناسب مع الوضع الحالي ولسلامته من رصاص العصائب وهكذا اخبر اصدقائه انه ذاهب لزيارة الامام الرضا ودخل الى بيته ولم يخرج الا بعد عشرين يوما وقبل خروجه علقت له حماته علما اخضر على الباب  ليعلم الجيران ان زوج ابنتها قد عاد من الزيارة وبدء الجيران بزيارته والتبرك به واخذ يقص عليهم احداث رحلته التي درسته عليها حماته خلال غيبوبته البيتية ليكون الفلم العراقي محبوك الاحداث وهكذا بعد ان ايقن الناس انه فعلا كان في زيارة اصبح مشهورا في منطقته جاءت المرحلة الاخرى وهي استبدال الاسم من ابو انور الى ابو زينب  واصبح ابو زينب له  دورا في المواكب التي اعطته زخما في الوصول الى العصائب واصبح  مرموقا في زبالته – يمشي كما يمشي ذلك القذرُ.
هكذا اصبح العراق يامن تريدون وتنادون بخلاصه  لقد انتهى ومن هذه القصص الكثير هم جاؤوا لتمزيقه هؤلاء مستعمرين طائفيين ظلاميين يتقاسمون قذاراتهم بينهم لااحد منهم يحب العراق والدليل منصب رئيس حكومة لايستطيعون ان يرشحوا نزيه لايوافقون الا على الحرامي والمجرم وهم يرتدون العمائم على رؤسهم هؤلاء رموز الدين المزيف الذي زييف المجمتع  معهم  ليصبح طبقة واحدة ويرضى الكل على الكل .