تزوجت و صارت لها حياة سعيده و جديده في بيت لا تعرف اهله و لا كيف يكون التعامل معهم , اليم الاول استقبلت المباركين لهما و الثاني مرَ شهر و اخر على زواجهم , و كان عندهم شك انها لا تنجب اطفالاً و دارت سنه و قال زوجها دعينان نذهب الى طبيب مختص و نكشف ا ناهلي يطلبون منا حفيد , ذهبا  و قال لا سبب لعدم الانجاب لكن حكم الباري فوق كل شي , انتظروا لعلكم تحظون خيراً , اصرت الام على تزويج ابنها , و قالت ازوجه أبنت اختي , الولد و اباه و زوجته رفضوا ذلك لانها غير صالحه ,لكن بأصرارها تم ذلك و دخلت الثانية حجلت زفافها  , زوجته الاولى تحترق الماً لعيب ليس فيها و لا في زوجها , الثانية من ليلتها صار طفلاً لكنه بنت اعترضت الام و قالت نحن نريد ولد , قالت ليس بيدي ذلك , دارت الايام انجبت البنت عند ولادتها صار عند الاولى طفلاً ذكر و علم الجميع بذلك , من فرحتهم بالولد نسو مولدهم الجديد, الثانية طار عقلها بسماع الخبر , كيف يكون انها منذ سنتين لم يكن عندها , اشتعلت نار غيرتها المؤذية قبل كل شي , اتصلت بوالدتها و قالت ما العمل , و اشتعل الحلف الاسري من اجل الاتفاق على الا يكون ولدها و حتى لا تكن مفضله عندهم , عملت كافت الاشياء حتى لا تنجب الطفل , الام أحبت مولدوها قبل ان ياتي و اتفقا على ان اسمه (مصطفى) , مصطفى في شهره الخامس وحده يعلم بالمكيده التي دبرت له , اخر حل للزوجه الثانية هي قتل الاولى او اسقاط جنينها , صباح سعاده و فرح لم يمضِ كثيراً حتى سماع شيء يسقط و ارتفاع صوت انثى فقدت معشوقها نقلت الى المستشفى سريعاً لكن مصطفى كان اسرع منها بالرحيل و انتهى دوره قبل ان يعش امـه و ابـاه و اخته و زوجة ابيه , البكاء يخيم على الام و الفرح على الثانية لكن لم يدوم كثيراً و كما يقال ,يوم لك و يوم عليك, قبل الحادثه صار ولد ذكل عند ام البنت  لكنها لم تعلم الا بعد الذي جرى , بعد الفحص قال الطبيب اما الزوجه أو الولد , عليها اسقاطه و فوراً لانه غير كامل الخلقه و لو جاء تموت امـه .