18 أكتوبر، 2024 6:07 ص
Search
Close this search box.

قصائد من تحت الوسادة

قصائد من تحت الوسادة

قال تعالى:”وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا”- الإسراء- 53
قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء أدباء() المهجر شاعر من العراق
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
قم فإنها عاشوراء()
قُم فإنها عاشوراءْ00
وذاكرةٌ حُفرتْ
كما حُفِر السناءُ
على السناءْ!
**
قُمْ فإنها عاشوراءْ
فمن من الاثنين
يزيدُ أم الحسين
ملَكَ البقاءْ؟
**
قُمْ فإنها عاشوراءْ 00
دهرٌ على دهرٍ 00يُمرغُ أنفه
فيُحيى الفناءُ من الفناءْ
**
قُمْ فإنها عاشوراءْ
هل تعلم أن شمركَ شمرانْ:
شَمرُ الأمس، وشَمرُ الآنْ
شَمرُكَ الآن يجعلُكَ تغني صُراخا!
ولا تَملُكُ الخلاصَ من السُفهاءْ!
**
قُمْ فإنها عاشوراءْ00
قصةٌ تُدمي الأرضَ
فلولا ( الحُسينِ ع)
لما كان للشموسِ من ضياءْ!
**
قُمْ فإنها عاشوراءْ!00
في كُلِّ يومٍ
أنت تعيشُ الشَّمرَ والحُسين ع
حتى بين الأخوينْ
هنالك شَمرٌ وحسينْ ع
وأنت ألفُ مرةٍ تنصُر الشمرَ
وتهتفُ (للطلقاءْ)!
**
قُمْ فإنها عاشوراءْ00
هل سألتَ نفسكَ متى نصحو؟!
فقد جثمَ الغباءُ على الغباءْ!
**
قُمْ فإنها عاشوراءْ00
مَن (حُسينُ) عصركَ؟
مَنْ(يزيدُ) عصركَ؟

لو عرفته لتشققتْ هامُكَ
وصرتَ ثانيةً تسبحُ بالدماءْ
**
قُمْ فإنها عاشوراءْ00
الفسادُ (يزيدُ) عصركَ
فهل رميتَ سهمكَ بالسدادْ؟
أم رميتَهُ لتقتُلَ الأبرياءْ!
**
قُمْ فإنها عاشوراءْ00
لماذا تخافُ جُمجُمةُ الحق؟
والحقُ سُلطانٌ يحكمُ
متى يشاءْ !
**
قُمْ فإنها عاشوراءْ00
إذا ندمتَ يوما( يايزيدْ)
فكم من فقيدْ 00 نحَر الفقيدْ
فخضّبَ الأرضَ
من وجه السماءْ!
**
قُمْ فإنها عاشوراءْ00
ياساقيا كُلِّ العطاشى !
هل بجودِك قطرةُ ماءْ؟
فهذا زمانٌ
00تُجرحُ به ( الكبرياءْ)
(وتعطشُ) به (الكبرياءْ)
وهذا زمانٌ غيّبَ الرجالَ
ويتّمَ النساءْ!
**
قُم فإنها عاشوراءْ00
للحقِ معركةٌ أخرى
فقد دمدمَ القدرُ00
وخُضبت قرابينُ القضاءْ
**
قُمْ فإنها (عاشوراءْ)00
إذا لم تَكن شاعرْ مُفوها قادرْ
فحسبُكَ قافيةً:
أولها كربلاءْ00آخرها كربلاءْ
أولها كربلاءْ 00 آخرها كربلاءْ
8/7/2024م
شعر- رحيم الشاهر

أحدث المقالات