كان السيد قسومي خان البربوتي من الذين يعزفون على الدنبك إذبان عهد الملك السلجوقي المرتبط تسلسليا بدوائر المغناطيس غير القابل للتغيير أبدا ، وكــان لايقبل ( القنادر ) مهمــا حصل لـه مـن قمع لكرشـه المشفوط أيـام كـــان الصبا الريان لايساوي فلسا في عهد الحصار المتبوش والمتبلير ، واستمر حال قاسم خان يرقص طربا ويهز كرشـه على أنغام صابون حسن قدح الوزير السابق لصابون ( الركي ) الكائن قرب مطعم البحر الأبيض فــــي كرادة صاحب الفخامة المستحدثة بعمامة لفها أبليس . ومن الغريب أن يتمركص السيد خان مع ثلة من البزاخة ضمن مجموعــة شريفة جدا ، وأستمر بالركص حتى ( فات بيها ) رغــم أنف الزلــم حيث تمكن مــن مسح أميركا من وجه خارطــــة الطريق غير المبلط ، ثم ذهب مرة أخرى حيث يكمن حسن قدح ليحتسي أكوابا من العصير في كوكب الموال صحبــة الفاتنة سواسة بنت ساري العبد الله ، فنفذ منـه المصروف ليعــود منها حاملا بيارق النصر مــع قرينه الخياط الــذي عبر البيدة على صهوة بغل أعرج الذيل مبتور الحافر الأيسر ، عجيب هو أمر الأساتذة المتعلمين ، فلا هــــم ( حظوا برجيلها ولاهم تزوجوا سيد علي ) فكانوا محط سخريتنا جميعا نظرا لما يتمتعوا به من نفاق فـــاق وصــــف أخيـــنا الرائع علوكي . مازلت على ثقة مطلقة أن سادتي القراء يدركون ما أعني من جنجلوتيات لن تخفى عنهم ، ورغــــم أن الشاعر قال : عامان ماعظ لي ناب على لحم ، غير الفلافل ماتحويه لفاتي .. لكن الحال هـو هـو والنفاق هـوهـو لم يتغير أبدا ، وكل ما تغير عبارة عن وجوه سود كالحة ، فمنهم من أقتحم معسكرات داعش وهـــو نائم فــي حضن المرة ، ومنهم من حرر العراق من براثن الأحتلال بمبلغ زهيد جدا 200 مليون $ بس ، وهناك مــن أشترى قصورا في منطقة أم التنك دعما للأقتصاد ، لكن المحزن جدا قيام واحــد من السيبندية بتمثيل دور الشــرف فســرق فــلوس اللآجئين ( الغلابة ) فقام بتحويلها للغلابة ولكن في مكان ما .. وهــذا السرسري تحول الى إنثى ( تطلك ) بالليـــــــل وتنام بالنهار … عيني قسومي تره الزلم بعدها ما فاتت ، شويه خفف والله سيأتي عليك يـــوم ستغني فيـــه للسيــــد الأخير في المنطقة الغبراء ثم تهرب قبل ماتنطك بالدهن … بس خلاص ..