23 ديسمبر، 2024 1:38 م

قسومي فات وبذيلة سبع لفــــات

قسومي فات وبذيلة سبع لفــــات

كان السيد قسومي خان البربوتي من الذين يعزفون على الدنبك إذبان عهد الملك السلجوقي المرتبط تسلسليا بدوائر المغناطيس غير القابل للتغيير أبدا ، وكــان لايقبل ( القنادر ) مهمــا حصل لـه مـن قمع لكرشـه المشفوط أيـام كـــان الصبا الريان لايساوي فلسا في عهد الحصار المتبوش والمتبلير ، واستمر حال قاسم خان يرقص طربا ويهز كرشـه على أنغام صابون حسن قدح الوزير السابق لصابون ( الركي ) الكائن قرب مطعم البحر الأبيض فــــي كرادة صاحب الفخامة المستحدثة بعمامة لفها أبليس . ومن الغريب أن يتمركص السيد خان مع ثلة من البزاخة ضمن مجموعــة شريفة جدا ، وأستمر بالركص حتى ( فات بيها ) رغــم أنف الزلــم حيث تمكن مــن مسح أميركا من وجه خارطــــة الطريق غير المبلط ، ثم ذهب مرة أخرى حيث يكمن حسن قدح ليحتسي أكوابا من العصير في كوكب الموال صحبــة الفاتنة سواسة بنت ساري العبد الله ، فنفذ منـه المصروف ليعــود منها حاملا بيارق النصر مــع قرينه الخياط الــذي عبر البيدة على صهوة بغل أعرج الذيل مبتور الحافر الأيسر ، عجيب هو أمر الأساتذة المتعلمين ، فلا هــــم ( حظوا برجيلها ولاهم تزوجوا سيد علي ) فكانوا محط سخريتنا جميعا نظرا لما يتمتعوا به من نفاق فـــاق وصــــف أخيـــنا الرائع علوكي . مازلت على ثقة مطلقة أن سادتي القراء يدركون ما أعني من جنجلوتيات لن تخفى عنهم ، ورغــــم أن الشاعر قال : عامان ماعظ لي ناب على لحم ، غير الفلافل ماتحويه لفاتي .. لكن الحال هـو هـو والنفاق هـوهـو لم يتغير أبدا ، وكل ما تغير عبارة عن وجوه سود كالحة ، فمنهم من أقتحم معسكرات داعش وهـــو نائم فــي حضن المرة ، ومنهم من حرر العراق من براثن الأحتلال بمبلغ زهيد جدا 200 مليون $ بس ، وهناك مــن أشترى قصورا في منطقة أم التنك دعما للأقتصاد ، لكن المحزن جدا قيام واحــد من السيبندية بتمثيل دور الشــرف فســرق فــلوس اللآجئين ( الغلابة ) فقام بتحويلها للغلابة ولكن في مكان ما .. وهــذا السرسري تحول الى إنثى ( تطلك ) بالليـــــــل وتنام بالنهار … عيني قسومي تره الزلم بعدها ما فاتت ، شويه خفف والله سيأتي عليك يـــوم ستغني فيـــه للسيــــد الأخير في المنطقة الغبراء ثم تهرب قبل ماتنطك بالدهن … بس خلاص ..