9 أبريل، 2024 2:17 ص
Search
Close this search box.

قسموه مع المحافظة على وحدته !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ياتي اعلان محافظة ديالى قرار مجلسها باعلان ديالى اقليما متوقعا على ان تكون نينوى اخر الملتحقين بقرارات الاقاليم هذه بعد الانبار وبالطبع فان هناك ديباجة ترافق مثل هذا الاعلان تقول (مع المحافظة على وحدة العراق ) وكلنا يعرف بان هذا الامر ان تم لاسمح الله فلن تكون هناك خارطة لما يسمى الان بالعراق .
ومثلما يعرف جميع السياسيين العراقيين الذين واكبو العملية السياسية منذ عام 2003 ولغاية الان فان الدستور العراقي الحالي ملغوم بالمواد الدستورية التي تشير ضمنا الى تقسيم العراق ولم يجرؤ سياسيونا الوطنيين جدا الى تعديل هذا الدستور بل لم تتبنى اية كتلة سياسية وبدون استثناء الدعوة الى تعديل الدستور الذي اوجب له التصويت بعض رجال الدين يوما ما وهم يتحملون الان امام الله والناس والتاريخ ماستؤول اليه الامور .
ونحن نتحدث بصراحة شديدة كعادتنا كعراقيين فنقول بان اعلان الاقاليم في المحافظات التي تسكن فيها  اغلبية مسلمة سنية يعطي انطباع لشركائهم في الوطن من المسلمين الشيعة بان هذا فض لشراكتهم وهم على حق في اعتبارات عدة ليس اهمها انفراد طيف سياسي واحد بالقرار السياسي وتعثر الاداء الحكومي في اغلب وزارات الدولة وعدم ايفاء السياسيين بقسمهم في الحفاظ على وحدة العراق وكنت اتمنى على السيد رئيس الوزراء ان يكون مرنا في التعامل مع المحافظات التي تشعر بانها قد همشت والاستماع اليهم وتلبية مطالبهم في اعطاء مجالس المحافظات المزيد من الصلاحيات وكل محافظات العراق تريد هذا فالبصرة مثلها مثل صلاح الدين وذي قار مثل ديالى وميسان مثل نينوى والانبار مثل السماوة كلها تشكو الاهعمال وانعدام الخدمات مع وجود ميزانية كارثية مهولة ومخيفة تبدا بارقام ترليونية والناس (مالكية خبز تاكله) ولعلكم لاتدرون لانكم تاكلون خبز فرنسي في المنطقة الخضراء .
طيلة العام الحالي لم يعين احد وسمعنا عن 110 الف درجة وظيفية اوقفت بسبب عدم وجود مجلس الخدمة الاتحادي وتاجلت الى العام القادم كما صرح النائب حيدر العبادي الى احدى الصحف واقول له هناك مشاكل كثيرة في العراق ولن تكون هذه القضية باهميتها لذا ارى تاجيلها الى ان ياذن الله سبحانه وتعالى واوصي شبابنا العاطلين بالصبر والصلاة والدعاء بتسهيل الامور واقول معهم اللهم الن قلوب الفرقاء كما النت الحديد لداوود وعجل بتشكيل مجلس الخدمة الاتحادي من الاقطاب السياسية المعروفة.
ومادمنا تحدثنا عن البطالة فاننا نتحدث عن البطاقة التموينية واتذكر اننا عندما كنا خارج الوطن فقد كان لدينا اطمئنان بسيط على عوائل فقراء الوطن بسبب وجود الحصة حيث انها كانت تسد بعض الرمق وقد كانت بعض شعوب المنطقة تحسدنا على وجود حصة تموينية ومع سقوط الهدام اسبشرنا خيرا فاموالنا هي نفسها بل زادت ولله الحمد وقلنا ان مفردات الحصة سوف تزيد الا اننا وبعد ثمان عجاف لم نرى منها مايمكن ان نسميه حصة تموينية وحصل الامر بجهود الناس الذين براهم القضاء فشكرا للقضاء العراقي ودعوة الى الله سبحانه بان يعاجلهم بالعقوبة ان كانوا مسلمين.
ولكي اعود الى موضوعنا المهم وهو (موضوع بايدن) فقد كنت اعتقد بان جولة للسيد رئيس الوزراء في محافظات العراق هي اهم الف مرة من زيارته لامريكا التي يمكن ان تتاجل لوقت اخر وكنت اعتقد ايضا ان تسمية الوزراء الامنيين هي اهم الف مرة من وجود كافة الصلاحيات الامنية في يده وحده كقائد عام للقوات المسلحة والى الوقت الذي سوف يعلن فيه مجلس محافظة الانبار تشكيل الانبار كاقليم سوف يكون لنا حديث اخر مع الذين يرفعون راية وحدة العراق بينما يعملون في الخفاء على تنفيذ مخطط بايدن بتقسيم العراق .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب