لمْ يكن منَ ال ASTROLOGY او من ال OCCULTISM – الكشفِ عن الأمورِ الخفيّه والتنجيم ,مّما كان يشاع عن ال DELIMITATION أو SEGMENTATION – وضع حدود داخليةٍ جديدةٍ في العراق لثبيتِ عملية < التقسيم > , فأنَّ كلّ المرادفات اللغوية والجيوبوليتيك لِ PARTIONING , PORTIONING & SECTIONING – < التقسيم > , قد امسى واضحى لها مضاعفاتٍ توحي الى < تقسيمِ التقسيم .! > , بغية إدخالها وإشعالها بحرارة التأزّمِ والتألُّم تحتَ اضواءِ وعدساتِ التهكّم .! , وليس ذلك بنهايةٍ مأساويةٍ او تراجيديةٍ للمطاف , فبفضلِ الطافِ احزاب السلطة المتسلّطه ذاتِ الهرطقة HERITIC .! , فهنالك ملامح وتقاسيم تشيرُ ” فيما تُشير ” الى أنّ المسألةَ تشقُّ طريقها بشُبهِ انسيابيةٍ فتّاكةٍ الى أنّ البلادَ تسيرُ على الطريق السريع , لتتحوّل في وقتٍ لاحقٍ الى ” كانتوناتٍ ” مؤقّته كمرحلةٍ انتقاليةٍ في عملية ال POLITICAL ABORTION – الإجهاض السياسي , لتغدو وتصيرُ مناطقٌ ومساحاتٌ ومحافظاتٌ ما ! الى مستوطناتٍ ومستعمراتٍ COLONY or SETTLEMENT يغدو حالُ سُكّانها وقاطنيها اصعبُ واعقدُ ممّا يوجد في اسرائيل , وممّا يضعنا في خانةِ السادةِ الملائكةِ < ميكائيل واسرافيل > واللهُ يستُر .!!!