من أغاني گَبل: مسعود «يابن حمايل ليش حظَّك مايل»؟.. المالكي «يابن الحَمولَه، عَلَيَّ اشبدَلَك، حزبَك امرقيك لو عاده إلَك!»؟!.. الحزب الشُّيوعي العِراقي «سوده اشلهاني..؟!».. الانتخاب (أو الانقلاب) القابل «گَصَّة المودَه..!»..
وبعَرض رسالة «فتح الله گولن» (الأشبه برسالة نُصح الشَّيخ زايد قُبيل وفاته إلى صدّام سَيِّد مسعود) إلى مسعود لِوجه الله والطَّريقة الصُّوفيَّة النَّقشَبَندِّيَّة وعِزَّة الدّوري، الَّذي عزّى بوفاة السَّيِّدة حمايل، أُمّ مسعود، ولعلاقةِ تجربة گولن بتجاريب ابن السَّبعينَ خريفاً مسعود، بالمالكي والانتخابات والأحزاب على خلفيَّة رسالَة أبُ عمر (حسن العلوي) بصَدَد تفاوض حزب البعث مع إسرائيل الشَّرقيَّة (إيران)، وإلّا ذراري العِراقييّن في خطرٍ!..، ونقول (طُظ مَتعوس!):
السيد مسعود برزاني..
رئيس إدارة شمالي العراق
السلام عليكم
السيد المحترم أحس أمامكم بالمسؤوليه ..لان أبائك وأجدادك كانوا على الطريقة النقشبندية ..ان النور والايمان الذي أنعم الله به علينا انا واخواننا فهو من بركات الاجداد النقشبندية.. وفي هذه السنوات المتقدمة من عمري أريد ان أقدم خدمة للمُجتَمَع المُسلم الكُردي وأكتب هذه الرسالة في سبيل الله وفي سبيل نور الطَّريقة النقشبندية.. وأتمنى ان يعينكم الله ، وان تتقبلوا مني هذه النصائح..
برزاني المحترم.. أنا على اطّلاع بأنكم زرتم إردوغان عدة مرات في قصره.. ومرة دعاك إردوغان من أجل حملته الانتخابيه وزرتم معاً ديار بكر.. اعرف انك تحسب نفسك حليفاً وصديقا لإردوغان..و أوضح لي الأخوة أنك سعيد بهذا التحالف ومن أجل تلك الصداقه والتحالف ضحيت بالكثير من سمعتك وضحيت بمصالح مُجتَمَع شمالي العراق. وانا على اطّلاع بأنك على خلاف مع كل احزاب شمالي العراق من اجل تلك العلاقه.. وبدون علم تلك الاحزاب عقدت اتفاقية 50 سنة لبيع نفط شمال العراق لاردوغان وصهره.. واعلم انك استقدمت القوات التركية الى اطراف الموصل بدون علم الحكومة العراقية مما تسببت بخلاف مع الحكومة. وأعلم انك لاجل ارضاء إردوغان قد اختلفت مع كورد سوريا وفرضت عليهم الحصار.. واعرف انك الآن تتهيأ لمحاربة الارهابيين الانفصاليين من PKK بأمر إردوغان.
شيخ برزان المحترم..
أنا كمؤمن احترقت يداي بنار إردوغان.. اتمنى ان تأخذ درساً وعبرة من علاقتي بإردوغان..
يقول الرسول الاعظم: المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
كمؤمن اقول لك لو سلمت كل نفط كركوك وموصل لاردوغان لا يعادل قشة من الذي انا قدمته لاردوغان وسيأتي يوم وترون انتم الغدر من اردوغان.
كل شعب تركيا يعرف اردوغان ويعرف انه ابن عائلة غير معروفة وبدون ظل وعائلته كانت تعاني الجوع والفقر.. وبسبب الفقر لم يكن يدرس وكان يبيع كعكة السميت على صواني في شوارع اسطنبول وعندما كان يتعب كان يذهب لاحدى الجوامع يصلي ركعتين ويستريح.. وعندما اخبرني الاخوة رأيته شابا فقيرا وخجولا وكان يخدمني اكثر من البقيه وكان يضع يده على صدره عند الوقوف امامي.. لذا دخل قلبي وقررت إدخاله ضمن الجماعه.. وبعد سنوات أخذت منه صينية الكعك ووضعت تركيا على صينية من ذهب وقدمتها له.
شيخ برزان.. انت رأيت النتيجة.. وفي المستقبل ترى الاكثر ..
عندما استلم اردوغان تركيا رمى تلك الصينيه ورمانا انا والاخوة وصاغ سيناريو الانقلاب علينا.. وجعل من تركيا سجنا مظلما وحاصرني في بنسلفانيا.
اردوغان لم يكن ناكراً للجميل معي فقط .. بل ابدى عدم وفائه حتى امام الاخوة الذين ساعدوه في الوصول الى القصر جنكاي ومن ثم قصر يلدز ..
مَنْ كان وفيا لاردوغان اكثر من عبدالله گول؟!
السيد ساين ارينج مابقي لكي لا يقدمه لاردوغان!
أو حسنات علي باباجان ؟ أم نسيت احمد داوود اوغلو؟!كل هؤلاء تمت ازاحتهم من قبل اردوغان..
رغم ان الحق مر ولكن اريد ان اذكرك بأنك لا بالدم ولا بالجنسيه لن تكون اقرب اليه من الساده الذين ذكرتُ أسمائهم أعلاه.
هؤلاء كانوا من طبقه وعوائل ارقى واكثر ايمانا من اردوغان.. وان الله انعم عليهم بالفخر والنسب التركي.. وغير ذلك كانوا من مؤسسي أ ك پ وكانوا أصحاب هذا الحزب.
اذا كان هؤلاء بكل امتيازاتهم ومواقفهم اصبحوا ضحايا على يد اردوغان. ( لذا ستكون انت صيداً سهلا له )..
لذا ألحق على نفسك .. ولا تتنازل اكثر لاردوغان .. قبل ان تكون الضحية .. عُد الى جبهة شعبك في اقليم العراق ..
والله من وراء القصد
أخوك محمد فتح الله گولن