هناك أشخاص يسمون أنفسهم (إعلاميون)، وأنا أخترتُ أنْ أسميهم ( قرقوزات إعلامية )، هؤلاء أعطوا لأنفسهم المبررات لإيجاد وسائل الأعتياش ( وليس العيش الكريم ) ، فذهب كل واحدٍ منهم الى تأسيس مواقع وصفحات الكترونية وفيسبكية ينشرون بها مواضيع بقصد أو بهدف واحد من ثلاثة :
– الأول إبتزاز بعض الشخصيات من المعروفين فعلاً بالفساد ، فما أنْ يعرفوا بقضية فساد عند مسؤول حتى يتصلوا به من أجل مساومته وابتزازه لدفع الدولار مقابل عدم النشر عنه.
– الثاني وسيلة للترويج لشخصيات إما ضعيفة أو فاسدة أو غير كفؤة من خلال تغطيات إعلامية واسعة لتحسين سمعتهم .- الثالث تسقيط شخصيات محترمة كفوءة من خلال إلصاق تهم ونشر اخبار كاذبة يتداولها عامة الناس الذين يجهلون حقيقة وتاريخ هذه الشخصيات المحترمة ، والسبب ان هذه الشخصيات تحتقر اصحاب هذه المواقع والصفحات وغير مستعدة أن تدفع لهم ( نعال حمام ) أجلكم الله .
ما دفعني للكتابة عن هذا الجانب ، أنْ احد ضباطي اخبرني بان موقع ( سومر نيوز ) الذي كتب عنوانه ( ننقل الحقيقة كما هي )، نزل خبر مفاده ان هناك لقاء بين نوري الدليمي ومحمد البياتي وهادي عذاب ( وكما يقول هذا اللقاء اليوم ١٢/٢٧) ، وأن ( نوري قائد احد الأجهزة السرية لصدام حسين ) ، وأن ( نوري التقى طارق الهاشمي في تركيا قبل ٣ أشهر ) ، وأن ( العائلة الحاكمة في دبي تتوسط لتولي الدليمي وزارة الدفاع )،
هذا القرقوز والعاملين معه والذين رفعوا شعار ( الحقيقة كما هي ) نسوا أن لكل ضابط خط خدمة معروض فيه كل المناصب التي شغلها الضابط والتواريخ ( من …. إلى ….)، وثانياً أن هؤلاء ( السفلة ) نسوا أنني في بغداد منذ شهرين فكيف طرتُ الى دبي وانا اكتب هذه السطور في دار السلام ، والاخ ف ر محمد البياتي من طلابي وافتخر به لكنني لم التقيه منذ ٤ سنوات ، وان ف ر هادي عذاب من طلابي وافتخر به ولم التقيه منذ تخرجه في كلية الاركان قبل اكثر من ٢٠ سنة ، وعندما زرتُ احد الاخوة وجدته وسلمتُ عليه واعتز به ، فكيف قام موقع ( القرقوزات ) وصاحبه بجمعنا اليوم في دبي ؟؟؟ لم التقي السيد طارق الهاشمي منذ عام ٢٠١٠ يوم جاؤا لتقديم التعازي برحيل المرحوم الشيخ احمد بن زايد ، اما العائلة الحاكمة في دبي فهم شيوخ محترمون ونِعّمَ الشيوخ لكن علاقتي وعملي كان مع شيوخ أبو ظبي أبناء زايد .
نقول لهذا القرقوز والعاملين معهُ لماذا هذا الاستهداف ولماذا هذا التكرار كل فترة ولماذا لشخصي فقط ولماذا لوزارة الدفاع فقط ؟
انا اقول لكم اخوتي واخواتي أن احد الأشخاص يعتبر نَفْسَهُ مرشحاً كوزير دفاع لديه ( دولارات ) من احد ( رجال الاعمال الفاسدين ) دفعها رجل الاعمال هذا لأشخاص لترشيح هذا ( النكرة ) مقابل وعود بأعطاءه عقود الدفاع ، لذلك قام هذا ( المرشح ) بشراء ذمة ( ٢ قرقوز إعلامي ) مقابل تسقيط نوري الدليمي ، فأقول ( للمرشح ) ( طُز بالدفاع اذا صُرتَ انت وزيرها بعد جعفر العسكري وَعَبَد الجبار شنشل )، وأقول ( لقرقوزات الاعلام ) ، طُز بكم واكتبوا ما يحلو لكم فلن يزيد نوري الغافل إلا إحتراماً والتفافاً ومقبوليةً عند أهله الشيعة قبل السُنة، والكُرد قبل العرب، وغير المسلمين قبل المسلمين ، موتوا بغيظكم ولا شرف لكم لأنكم لا تعرفون أنّ ( الكلمة شرف ) ولو استجديتم ( كارت موبايل ) لأستنكفتُ أنّ أعطيكم ، عُذراً لأخواتي وأخوتي وأصدقائي الأعزاء ، مودتي .