نعم قررت أن أغير أذني وأهجر قومي ، لأن أذني قد تعودت، من هؤلاء، على سمع الكثير الكثير،من الحشو والبلاء، لأنها ألفت الحب،والبلاء،خاوية من كل علم يحمي البهلاء! والسبب بدء من طفولتي بسبب جهل الآباء! وكنت فرحا ياما فرح !وقد ضيعت سنين من العمر في اللعب، ومرح البهلاء، ألا الفراق، بين العلماء! هذا يكفر، والآخر يحرم! وضاع الحق بين بعض العلماء! والكل يدعي النصح ،في دين الله ! وقد كشفت لنا فعل البعض ، من زيف العلماء!! حسبوا أنفسهم ،بأنهم مصلحون !ولكن كانت أفعالهم أفعال مجرمون! يبكون بأسم الدين؛ لعنهم الله والناس أجمعين.
لهذا قررت بأن أغير أذني !0 وما قضيتها لفترة من عمري من لعب وقتها كما يلعب البهلاء ! يا حسرتي على ما فاتني من عمري ,ولكل يضحك كما يضحك السفهاء !
لم ينصحني أحد! وكنت فرح لما لدي،ولكن لم أحصد ألا الندم وبكيت بكاء الضعفاء، وبقية طول عمري أبحث!! فلم أميز بين “الف ،والهاء” وتجاوز العمر الثلاثين ،ولن أستطيع ،أن اقرأ حروف الهجاء، وعبرت الأربعين! ولم أخذ من وطني ألا البلاء! وشارفت على الخمسين !ولم أفلح بأن أكون من الأقوياء !!!
عشت ولم أرى يوم سعيد, في شعب الانبياء ،الا ان على فترت العمر المديد لم أشهد يوم سعيد ؛ لا أنا، ولا من يحلم بيوم جديد !ابتلينا ببعض من يدعي بأن مستقبلنا سيصبح سعيد ولكن يوم أمر، من ذلك اليوم البعيد وسلمنا أمرنا للواحد الوحيد ،بأن يخذ لنا ،من هؤلاء الذين ،لم نرى عند رأيت وجوههم !
بيوم سعيد، لهذا قررت أن أغير أذني ,وعينان ،ولساني وشفتاي، وأن أخلص لعبادة !الذي هو على السر عتيد، وأقوى من كافة مخلوقاته ، وهو غني حميد يفعل ما يريد ،وبعبادة رؤوف حميد …