11 أبريل، 2024 6:13 م
Search
Close this search box.

قراصنة العراقية تطبع  : ومؤلفاتي؟  ” محمد عبد الجبار الشبوط مثالا “

Facebook
Twitter
LinkedIn

يحلو للفضائية العراقية تكرار أعلان مشاهد مصورة للدعاية للطابعة التي تم أستيرادها بأموال الشعب العراقي ويقولون عنها أنها أكبر طابعة في الشرق ألآوسط؟ وما يدري هؤلاء المساكين أن الشرق ألآوسط تسمية أصبحت في مهب الريح بعد تصريحات السيدة كونداليزا رايس عن ما يسمى بالفوضى الخلاقة والتي ترجمت خطواتها في بلاد الرافدين لآن بوش ألآبن والمرمون ألآمريكي يرون أن معركة ” الهرمجدون ” التاريخية مكانها بابل العراق ؟ ولذلك أطلق المدعو أبراهيم عواد ” البغدادي ” من معسكر ” بوكا ” ليجمع شذاذ ألآفاق الذين سماهم رسول الله “ص” بكلاب جهنم ” ليكونوا أرباب الفوضى والدمار فيما يسمى بالشرق ألآوسط ومدينة الرمادي المدمرة شاهد على ذلك من بين كل المدن المدمرة وألآثار المسروقة من الحضر الى الرقة وتدمر ؟العراقية تطبع لايعرف عنه العراقيون أشياء كثيرة سوى ما يتحدث به محمد عبد الجبار الشبوط رئيس شبكة ألآعلام العراقية ببركة المحاصصة الذي طالب الشعب العراقي بألآعتذار من الشعب الكويتي ؟  ينافسه المدعو علي الشلاه الذي أعطته المحاصصة رئاسة ما يسمى بأمناء شبكة ألآعلام العراقي  , وعلي الشلاه  كان في خدمة لؤي حقي من جلاوزة المقبور عدي صاحب أكبر فضائح الجنس وألآجرام الدموي وديمقراطية الموت في بغداد  حسب المزاج ألآمريكي الهوليودي الصهيوني.ومحمد عبد الجبار الشبوط الذي كتب يوما في موقع كتابات قائلا : عزة الشابندر أخي ورفيقي ومعلمي ؟ لآنه كان في مطلع شبابه من مجموعة شباب لايملكون تجربة العمل السياسي دفعتهم أهواؤهم للآنضمام ما يسمى بجند ألآمام التي أسسها سامي البدري الذي نصب العداء الشخصي للمرحوم المجاهد الشهيد العلامة عارف البصري الذي أعدمته العصابة الصدامية ضمن كوكبة الشهداء الخمسة عام 1974 في بغداد , ونتيجة خواء وضعف من عملوا بأسم قيادة حزب الدعوة ألآسلامية بعد تصفيات قياداته بألآعدامات , وتوقف القيادات الشريفة عن العمل نتيجة كثرة ألآخطاء التي تخل بالموازين الشرعية والقيم ألآخلاقية , في ظل ذلك الواقع المتداعي وأنعدام الرؤية السليمة أصبح محمد عبد الجبار الشبوط بعد خروجه من الكويت يعمل في جريدة الجهاد الناطقة بأسم حزب الدعوة ألآسلامية مما جعلته يشعر بحالة أنتفاخ كانت ملازمة له حتى عبر عنها بعد رجوعه الى العراق مع المجموعة ألآمريكية بعد 2003 قائلا : نحن أل الشبوط لاتناسبنا ألآ القيادة ؟  وألآفراد الذين عملوا بالتوجيهات ألآمريكية  أطلقوا على أنفسهم  ” مجموعة  الديمقراطي ألآسلامي ” والتي سرعان ما فرقتها ألآهواء الشخصية بين ولاءات أحزاب السلطة , ثم ظل الشبوط المتخم بألآنتفاخ الذاتي الفارغ يعيش مشاحنات التصادم الشخصي مع كل العاملين في صحيفة الصباح وظهرت مشاحناتهم الشخصية على شاشة الفضائية منهم جمعة الحلفي , وحليم الرهيمي .وذات يومفي نهاية شهر شباط  من عام 2015 أخبرني بعض المسؤولين في مجلس الوزراء بأن الشبوط دعانا الى مائدة غداء في مكتبه في شبكة ألآعلام العراقي لغرض التداول في موضوع ألآعلام , ومساهمتي في تقديم برنامج أعلامي فكري لتصحيح الضعف والوهن ألآعلامي الذي تعاني منه برامج الفضائية العراقية , وأثناء تناول طعام الغداء تطرقنا الى موضوع مشروع العراقية تطبع , فأقترحت على الشبوط أن يطبعوا مؤلفي المخطوط بعنوان ” الشعراء في مجمع البيان في تفسير القرأن ” وهو دراسة في المعاني والمفاهيم عبر أكثر من 2089 بيتا من الشعر لشعراء البيان العربي من مختلف المراحل حتى عصر صاحب مجمع البيان وهو القرن السابع الهجري , وكان المؤلف معي فأخذه الشبوط مبديا رغبته بألآطلاع عليه من أجل طباعته , ثم بعد أيام أعطيته مؤلفي عن ألآعلام وهو بعنوان” ألآعلام بين الرواية والدراية ” وقد سلمه له ألآخ جبار عبد الكريم مدير ألآذاعة العراقية الثانية , وكان ذلك في بداية الشهر الثالث من عام 2015 , ومرت ألآيام والشهور وأنا أنتظر من الشبوط أعطائي نتيجة ما أل اليه مصير صباعة مؤلفاتي , وتحديد موعد أنطلاق برنامج ثقافي تلفزيوني  ” حديث أهل العراق ” ومع تكرار الشبوط لمواعيد البدء بالعمل والتي حدد في بعضا نهاية شهر رمضان المبارك الماضي من عام 1436 هجري , ثم أخبرني بما يشبه العذر بأنه يعاني من ضغوطات وفوضى عارمة ؟ , ثم أخبرني بأنه قدم طلبا بألآعتزال من منصبه وأنا أعرف ألآسباب , ولم أدخل معه في تفاصيلها , وعندما لم يف بأي من مواعيده أرسلت له رسالة قلت له فيها : أن الله تعالى مدح نبيا من أنبيائه لآنه كان صادق الوعد ؟ وفوجئت أن محمد عبد الجبار الشبوط يجبني قائلا : صدق الله العظيم ؟ فعلمت أن الرجل يعاني من أفلاس ثقافي وأخلاقي ؟ فرددت عليه قائلا : لاحول ولا قوة ألآ بالله العظيم ” وكل ذلك موثق عبر رسائل الموبايل بيني وبينه , ثم أرسلت له ولمجموعة من مسؤولي شبكة ألآعلام العراقي مجموعة من مؤلفاتي وهي : الهداية عبر التاريخ , ومحمد باقر الصدر وريادة المعرفة , وألآمام الحسن ونظرية ألآمامة , والقاعدة الشعبية واللعبة السياسية أو الرقصة الحزبية في العراق وقد أوصلها معتمد البريد لمسؤول ألآستعلامات منذ 25|10 |2015 ولم يتم وصولها اليهم رغم تكرار ألآتصال بألآخ جبار عبد الكريم مدير ألآذاعة الذي أخبرني بأن الكتب لم تصل اليهم ثم وعدني بأعطائي النتيجة ولم يفعل ؟ أليس هذا فسادا مع سبق ألآصرار؟واليوم وبعد مرور أكثر من عام , ومؤلفتي مع أقراصها مع محمد عبد الجبار الشبوط لم أعرف مصيرها , ولم يكلف نفسه بالشعور بالمسؤولية ألآدبية ويعيدها لي حتى أتمكن من طباعتها على نفقتي الخاصة كما طبعت ستة من مؤلفاتي في نفس الفترة في مطبعة دار الفرات وهي كل من : الهداية عبر التاريخ , القاعدة الشعبية واللعبة السياسية , محمد باقر الصدر وريادة المعرفة , ألآمام الحسن ونظرية ألآمامة , الثقافة الفضائية في القرأن الكريم والطب الفضائي , مجتمعنا “بعد كل ذلك ألآ يحق لنا أن نصف ماقام به محمد عبد الجبار الشبوط من تعسف بالمواعيد وبالمسؤولية ألآخلاقية تجاه مؤلفاتنا  بأنه ” قرصنة ” تخفي ورائها عقد نفسية كانت سببا في كل هذا التخلف ألآعلامي الذي تعاني منه شبكة ألآعلام العراقي , علما بأن الدكتور حيدر العبادي رئيس الحكومة  أعطي خبرا لما جرى لمؤلفاتنا ولم يتخذ أجراء ينتصر فيه للثقافة وحقوقها  التي أصبحت في خبر كان بسبب أحزاب السلطة ومراهقي السياسة الذين لايفرقون بين الناقة والجمل ؟الدكتور علي التميمي مفكر أسلامي وباحث أستراتيجيمؤلف كتاب : الشعراء في مجمع البيان , وكتاب ألآعلام بين الرواية والدراية[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب