22 ديسمبر، 2024 5:17 م

قرار نقل الفريق الركن المقاتل عبدالوهاب الساعدي الجائر

قرار نقل الفريق الركن المقاتل عبدالوهاب الساعدي الجائر

الفساد والارهاب عملة ذات وجه واحد, والفساد في العراق جلب معه الدواعش التكفيريين حيث هرب قادة الجيش ورموا بدلاتهم العسكرية في الشوارع ولبسوا الدشاديش وبهذا يكونوا قد اساؤا الى سمعة الجيش العراقي البطل المعروف ببطولاته وخوضه المعارك الضارية دفاعا عن الوطن العربي في فلسطين المحتلة ودفاعا عن سيادة العراق , هؤلاء القادة المهزومون جاؤا نتيجة حل الجيش العراقي من قبل الحاكم العسكري بريمر وتشكيله من جديد بعملية مهينة اسموها عملية الدمج بحيث اعطوا الجايجي رتبة عقيد ولعبت فيه المحاصصة الطائفية والاثنية والمناطقية والمحسوبية والمنسوبية وعملية شيلني واشيلك دورها الغير حميد والمنبوذ , حيث تم تعيين هذه النخب ذات النفس الطائفي الذي اساء الى ابناء نينوى الكرام , وبقوة الهورنات الداعشية هرب القادة المذكورين ولبسوا دشاديشهم ورموا رتبهم العسكرية متجهين الى بغداد ليستلموا مناصب جديدة ويجلسون في منا طق اصدار القرارات المفصلية في العملية السياسية وهذه الاسماء معروفة لا تخفى على احد من المتابعين للوضع السياسي في العراق . فوجئ الشعب العراقي بالقرار الجائر من لدن القائد العام للقوات المسلحة العراقية بنقل الفريق الركن المقاتل والقائد العام لقوات مكافحة الارهاب في العراق الذي لعب دورا كبيرا في تحرير محافظة نينوى والذي يكن له اهل هذه المحافظة كل التقدير والاحترام. لقد اظهرت الاحتجاجات الشعبية اجماعا لكل المواطنين الشرفاء على ان ظروف العراق اليوم لا تسمح للشرفاء والابطال ممارسة اعمالهم وعليهم ترك مناصبهم للعملاء والفاسدين والحرامية سراق اموال وثروات المال العام السحت الحرام وتهريبها الى الخارج لبناء الفلل والقصور الشامخة في واشنطن ولندن وعمان وباقي بلدان العالم ليزيد عدد الفقراء والذين يفترشون المزابل والنفايات لكسب عيشهم وقوتهم اليومي في بلاد الخيرات وبلاد النفط , لقد اصبحت البلاد موقعا لبيع المناصب العسكرية بمئات الملايين من الدولارات الامريكية والغرض هو القضاء على المؤسسة العسكرية لتصبح مؤسسة دمج وتكون معرضة مرة ثانية للسقوط بايادي الدواعش المجرمين ,لم يكن الفريق الركن البطل المقاتل السيد عبدالوهاب الساعدي الوحيد في هذه التنقلات الغير مبررة فقد رافقته محموعة اخرى من القادة البواسل وهذا نذير خراب اذا استمر بنفس النهج فلنقرأ السلام على جيشنا حامي الوطن والمدافع ألأمين عن سيادة العراق . لقد اظهرت الاحداث ألأخيرة تجاه القرار الجائر اجماعا شعبيا عربا وكورد وايزيديين وشبك وصابئة مسيحيين وتركمان وكل طوائف العراق تمسكهم بالقادة الابرار واصرارهم على الغاء هذ القرار الغير مدروس او السيئ الصيت وغرضه اذلال الشعب العراقي لاجل ارضاء ايران .