الجميع قد يجد لديه صعوبة في اتخاذ القرارات من وقت لآخر. ومع ذلك ، بالنسبة لبعض الاشخاص ، هو أكثر من ذلك. إذا كنت من الاشخاص التى تسعى دائما لارضاء الآخرين ، قد لا ترغب في أن تخذلهم. يمكن لهذا النوع من الأفكار والمشاعر أن تقودك الى صعوبة اتخاذ القرارات ، خوفا من النتائج التي قد تجعل الآخرين غير سعداء. ربما كنت تميل إلى الإفراط في التحليل وأصبحت مشلولا تقريبا عندما يتعلق الامر باتخاذ قرار.
ومع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات وكثرة المرشحين والقوائم وكثرة العروض وتقديم الاحلام الوردية وجعل طلبات المواطن من اولى ادبيات المرشحين متناسين انهم مازالوا جاثمين على صدور اصحاب ذو الانامل البنفسجية.
ولكن ارجع واقوال الى ذوي النفوس التي تسعى دائما لارضاء اصحاب الوعود الكاذبة والذي تنظر الى الانسان صوت يصل من خلاله الى المصباح السحري ومارده وبعدها انتم تعرفون حال المرشح ومعانقته كرسي الاحلام كرسي الدولارات والعمارات والفلل والمشاريع والمقاولات متناسي الوعود البنفسجية وتبدى الصفقات والازمات بين الكتل السياسية ومن يقودها مستخفين بعقول العراقين الذي عانوا ماعانوا في العقود الذي كانت رجالات البعث وهدامهم الاوحد الذي قادة البلاد والعباد من حروب ودمار وويلات وارامل وما كدنا نتنفس ونعشق الحياة ومن حقنا تصبح لدينا امال من سكن وخدمات وتعليم وتعين ونعيش مثل بقية خلق الله في اوطانهم ومن حقنا ان ننتخب من نحس به من يمثل الشعب وايمنياتهم لامن يمثل حزبه ومنياتهم والمحسوبية والمنسوبية.وبعدها اقوال الى اصحاب العقول التى تسعى دائما لارضاء الآخرين ، بدون تمعن ومعرفة اين اضع صوتي وكيف اختار القائمة الاصلح والشخص المناسب بعد كل الصور التي رسمت في عقولنا خلال السنوات العشر التي مرة على محافظاتنا الحبيبة وما نتج عنها من خدمات وهنا لابد من الوقوف والتأمل بالاختيار حدد أهدافك :إن أول ما يجب عليك عمله هو تحديد الهدف الرئيسى الذى من أجله تبحث عن إجابات صحيحه و صادقه . أى ما الذى تريد معرفته بالتحديد عن معرفة القائمة والمرشح الذي سوف يمثلك. إذا لم تعرف ما الذى تريد تحقيقه, ستخطلط الأشياء و لن تتمكن من إتخاذ أى قراراك نحو قائمتك واسم مرشحك. لذلك يجب عليك قضاء بعض الوقت فى تحديد الهدف بوضوح قبل أن تتخذ أى خطوات نحو إتخاذ القرار.
هنالك العشرات من القوائم وكلها لديها برامج واغلبها متصدي الرئاسة مجالس المحافظات ولم تقدم اي نسبة لخدمة المواطن بل على العكس لاكهرباء والى ماء وبطالة ومشاريع وهمية وتخمة حكومية على فئة معينة ..
وهل اليوم اعيدهم على نفس المقاعد للمحافظتي ويقتلون ماتبقى من حلم لي والى ابنائي واصبح متسولا في شوارع محافظتي . افقول كلا والف كلا ان اخطئنا مرة ومرة اخرى فلن اسمح بالخطا مرة اخرى فان قراري سوف لن ولم اكون متسولا بل ساختار محافظتي اولا ومن يخدم محافظتي للانني ايقنت ولمست ان من اطلق هذه العبارة ورجاله صادقين عندما اهتموا بالمواطن ومبادراتهم والموتمرات التي تطالب بحقوق الاخرين من شهداء وذوي الحتياجات الخاصة والمقابر الجماعية ومنحة الطلبة والبصرة العاصمة الاقتصادية ووووو.
كل هذا يجعلني اضع قراري باختيارمحافظتي اولا, واذا كان هذا القرار لا يحتاج للتنفيذ فورا ، إعطى نفسك مهلة للتفكير في الامر. نام أو تمشى على الأقدام لمدة نصف ساعة. لمساعدتك على تجنب ” شلل التحليل” ، يجب أن تعطي لنفسك مهلة زمنية محددة عند النظر في الإجراءات الملحه مثل اختيار القائمة الافضل والاصلح والمرشح في القائمة مستندا على الوقائع التي عشتها خلال الاربع سنوات المنصرمة في اداء مجالس المحافظات وكوادرها وسوف اعطي قراري….