19 ديسمبر، 2024 9:48 ص

منذ أن بدأت الحملة الانتخابية وأنا أفتش بين الأسماء والعناوين التي اكتسحت شوارعنا المبتلاة بالنفايات والمطبات ، لغاية في نفسي فوجدت إن الانتخابات القادمة التي لاتفصلنا عنها سوى أيام معدودات والتي نمني أنفسنا عسى أن تكون مختلفة عن الانتخابات السابقة ، ومايجعلني متفائل هو ترشيح النخب الوطنية من تحالف العربية ، مما يؤكد  ان تحالف العربية عازم على التغيير وعلى النهوض بالواقع المزري الذي يعانيه المواطن ، فمن خلال متابعتي لبرامج المرشحين وجدت هناك أسماء تستحق الإشادة لأنها تمتلك تاريخا مشرفا ، فالمفرح جدا أن تجد رموزا وطنية في هذه القائمة وفي مقدمتهم الدكتور صالح المطلك  الذي يتمتع بقاعدة شعبية لمواقفه الوطنية المعروفة ورفضه لكل الاساليب التي تكرس الوضع الشاذ في العراق . فمرشحي تحالف العربية  تراهم يتحركون ليلا ونهارا وينزلون الى الشارع ، يستمعون الى الناس من دون أن تكون هناك فوارق او موانع بل على العكس يتحدثون بلسان الفقراء .

ان أمام العراقيين اياما معدودة تفصلهم عن يوم الانتخابات. واجبهم خلالها أن يتبيّنوا من يمنحونه ثقتهم ويدرجون اسمه في صناديق الاقتراع. وتلك مسؤولية وطنية وشرعيّة، فالانتخاب شهادة، والانسان ينبغي أن تكون شهادته خالصة من أي هوى وغاية، وانما يقصد بها وجه الله سبحانه وتعالى ومصلحة الوطن والمواطنين.

أما اذا جلس الى نفسه وسألها أين يضع صوته، وما هي ميزات هذا المرشح أو ذاك، سواء في التزامه الوطني أو السياسي. دون النظر الى لائحة جرى تركيبها، أو زيارة قام بها المرشح  أو خدمة مادية أو معنوية تلقاها منه. فإن كل ذلك لا ينبغي ان يحمله على أن يضع صوته في المكان الخطأ، وانطلاقاً من هذا الموقع عليه أن يحدد وجهته ثم يدلي بصوته.والمواطن يعرف من كان يقف الى جانبه فالذاكرة الشعبية سوف تكون حاضرة وشاهدة، ولا ينبغي أن تعطلها زيارة عابرة أو خدمة مدفوعة الأجر.

 أننا شعب يمتلك كل مقومات البناء والاعمار . دعونا نجعل من الأمل القادم حقيقة ولننتخب بقوة من نراه يخدمنا ولا يسرقنا .أن صـنـــــاديق الاقتراع  الـتـي ســنقـبـل علــيهــــا قــــريـبــــا هـي مناجاتنا الوحيدة .

اليـوم اقـتنع الجميع  بـأن طريق  صناديق الاقتراع لابديل عنه لانه سيرسم مستقبلنا ومستقبل الاجيال القادمة .ان  مشروع تحالف العربية  يهدف الى تحقيق الدولة ( المدنية ) الوطنية العميقة الراسخة ، رغم تقلبات قشرتها السياسية ( الحكومات ) وهو وحده  القادر على صناعة التنمية الشاملة ( البشرية والمادية والتقنية).أليس من واجبنا وحقنا أن نستيقظ ونبني الوطن والنهج ( البديل).وننتخب بصيص الأمل في قرارة الإرتداد المظلم.فنختار فريق( البناء والتغيير) فريق “اذا ذلت العرب ..ذل الاسلام”.مرشحي القائمة 255 .وعاش العراق.

أحدث المقالات

أحدث المقالات