23 ديسمبر، 2024 10:08 ص

خيارات مطروحة على طاولة السيطرة الامنية منها البيشمركة، القوات الامريكية، قوات ايرانية، يُقابل تلك الخيارات امور عدة منها تخوف حكومي وتردد سياسي في اشراك البيشمركة في العمليات القائمة في المدن المجاورة لها انطلاقاً من انها سوف تمسك الارض ولا تنسحب منها او المطالبة بها مستقبلا كما يحدث في كركوك، الاستعانة بالقوات الامريكية للتدخل القوي وماتحدثهُ من تهيكل كامل للقوات الامنية في المدن الملتهبة ويترتب على هذا القرار خلاف بين حكومة بغداد وحكومة طهران لانها على علاقة متينة بالحكومة العراقية، اما الاستنجاد بطهران للتدخل الفوري بالامن الداخلي ودعم القوات الامنية للوقوف على قدميها مرة اخرى فسيترتب على هذا القرار عدة امور تُثير الرأي العام والزج بالجانب الايراني بشكل رسمي داخل قرارات الدولة العراقية المستقلة وتكون بذلك تابع لها وعلى الحكومة هنا التفكير بذكاء وادراك ما يحدث جيدا واستباق العدو بخطوة، بعد السيطرة على الموصل سوف تتوجه بوصلة القتال نحوها بالمقابل عليها ان لا تنسى اوكار داعش التي تنتشر في عموم العراق وحواضنها في بغداد لانها تستعد ايضا لعمل ارهابي داخل العاصمة والمحافظات الآمنة لبث الرعب في نفوس الابرياء واصحاب القرار وتشتيت التفكير العسكر لدى القوات الامنية وصنع خلل معنوي لديهم.