9 أبريل، 2024 12:43 ص
Search
Close this search box.

قرارات الخيط والخرابيط وتمادي العضاريط

Facebook
Twitter
LinkedIn

١- مضى على العراق (١٦ عام) من الضياع والتخلف والفقدان لما خلفه رجال الأمس رموز التضحية والعطاء من تعليم مجاني وضمان صحي واجتماعي وتنمية زراعية وصناعية وخدمات حضارية في عقود ماضيه والذي تم القضاء عليه في شهور من قبل الجهلاء والغرباء والعملاء ونقل العراق وحضارته المتميزة الى عصور الاصنام والظلام.
٢- فلا لمن فاقد الشيء أن يعطيه ولكن ليأخذ لنفسه مالم يحلم به في المنام دون التفكير في ابناء المجتمع وحاجاتهم ريثما يشبع جوعه القديم وعقد العوز المستديم .. وهذا لا يفتح الطريق لمن يملك العطاء والأهلية والاخلاص للوطن لأن هؤلاء قد ولى زمانهم وحل زمن الفرهود والتهافت على الهريسة.
٣- فقرار عادل مهدي يوم ٢٠١٩/١٠/١٧ بتسليم مقر قيادة أمن كركوك لعصابات برزاني لإعادة الفوضى والخطف والقتل الذي مارسته فيما مضى وبعد اخراجهم من كركوك بالقوة العراقية من قبل السيد حيدر العبادي قبل عامين وبعد تأمين الاستقرار والنظام يدل على أنه شريك لاعداء العراق اخوان اليهود وأذنابهم بهذا القرار الغبي والذي يتجاهل دماء الشباب لاستقرار كركوك وتجاهل تخريب عصابات برزاني للطرق والجسور والعمران فيها وعند هروبهم دون حساب.
٤- وهذا قرار آخر جائر لاعادة الفوضى وشريعة الغاب الى محافظة كركوك الجريحة من جديد!
٥- ولا ننسى قرار الخرابيط المتكررة والتي تدمر اقتصاد العراق ومنها:
أ. السماح لسرقة وتصدير النفط من حزب برزاني ومن ثم زيادتها لهم دون البلد بل للعائلة فقط.
ب. السكوت عن استئثار الاحزاب العنصرية والطائفية بالاستحواذ على الموارد الحدودية والترانسيت لهم خاصة.
ج. استغلال تلكم الاحزاب لموارد المطارات دون الدولة وبموافقته اللاواعية وهذا ما لم يحصل سابقا !
د. عقد اتفاقيات مع إيران دون سمات الدخول على حساب خسارة الدولة منها مع عشرة إتفاقيات مماثلة كلها في صالح إيران.
وليحسب المواطن من دخول (٣.٥ مليون) زائر في مناسبة الاربعين من ايران دون سمات دخول (ببلاش) فماذا بقى من الموارد للبلد والذي يدعي العجز المالي ! وكل هذا الهدر بلا حساب !
٦- تشكيل اللجان لأمتصاص غضب الشعب حول قتل الشباب المتظاهرين بالرصاص الحي كحل ترقيعي مؤقت يذهب ادراج الرياح ويتنصل من المسؤولية وهو المسؤول الاول أمام القانون.
٧- فالمعروف عن المسؤول تحمل أعباء إراقة الدماء البريئه دون تهرب ومواعيد كاذبه فمن الذي يملك قرار اطلاق النار غيره ؟ ام أنها فوضى ؟ وليس من مسؤول كما حدث عندنا وماله مثيل وتهرب المسؤول ومكوثه في المسؤولية حتى اليوم فهذه مهزلة خرابيط ولابد عدم ضياع حق دماء الشهداء الابرار في زمن تسلط الادعياء.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب