19 ديسمبر، 2024 1:59 ص

اليوم أصبح أبناء العراق بقواتهم الأمنية وحشد الله الأكبر وجميع فصائل المقاومة أذهلت الجميع وغيرت المعادلة وقلبت الموازين في قوانين الحرب مع الإرهاب الداعشي، الأمر الذي الحق الهزائم المتكررة مع وجود ضعف في صفوفهم جراء النصر الذي تحقق في جبهات عده (جرف الصخر، أمرلي، وبيجي ووووو) وغيرها من جبهات المواجهة .

أصبحت الحواضن كثيرة في العراق مابعد 2003 ولحد الآن يشهد العراق خروقات آمنية متكررة مع ضرب أستباقي لهم ولكن بمرور الزمن سوف يتلاشى الإرهاب من مناطقنا مع تحقيق بعض الأهداف له فيها لوجود حواضن في بقاع الأرض وما حادثة الاستفتاء قبل تحرير الحويجة لهدف معلن أمام الحكومة العراقية لبدء مهاترات السياسيين وبدء حالة العصيان لهم لتحرير الأرض من بقية الدواعش مع صفقات معلنه وغير معلنه وما الورقة التي قسمت ظهر البعير ونزول قوات في كركوك قبل الاستفتاء المزمع لنرى الاستفتاء قد دق ناقوس الخطر من قادة الكرد الذين ساندوا زمر داعش المنتمين لهذه التنظيمات وحسب ضني القاصر سوف يبقون حواضن تكفيرية يحركها رياح التغير والعودة للوراء لتخبطهم الأعمى وجهل الشعوب التي لا تعي حجم المخاطر التي تحدق بهم نتيجة أنغماس قادتهم لمصالح الغرب وغيرهم من العملاء .

على قادتنا جميعاً التحلي بروح المصاهرة التي عرفها الشعب منذ سنين وعليهم أن يحكموا العقل لما بعد تحرير الحويجة وغيرها لتبصر النور كل محافظات العراق مرة أخرى بدون دماء هذه الحواضن التي ترى في الاستفتاء تحرير شعبها ممن؟ وضد من؟ اليوم يعيش الإقليم كردستان جنة لم يحلم بها في جميع حكومات العراق ولم يشهد هذا الحلم حتى في زمن حكمهم الذاتي لكن اليوم يشهد تطوراً ملحوظاً لولا التحكم في ثروات البلد الكردي من قبل قادة جهلوا حق شعبهم وقوميته التي يسعون في خرابها نتيجة جهل المعاندين منهم وهنا أود أن أشير إلى نقطة واحدة وهي أن المخطط الذي يشهده العالم والشرق الأوسط الجديد والحركات التي تزامنت في المثلث السني السني لهو صراع الإرادات التي تريد أن تستكمل خططها وما الخارطة المرسومة منذ الأزل إسرائيل من النيل إلى الفرات وبالعكس والذي يراهن مسعود لأجلها حالياً هو انحسار نهر الفرات مع تمركز لقوات تركية في البلاد هذا لدليل واضح نتيجة هذا الفعل وغيره من الإخوة السنة في العراق والتي تحاك الدوائر عليه وما شعبهم ألا مهجر في البلاد نتيجة وأغلب مدنهم مدمره مع وجود جهل من جهل الحق ومعاند له .
الخلاصة

كلنا نريد أن نرى القائد المصلح الذي يملأ الأرض عدلاً وقسطا بعد أن ملأت ظلماً وجور من أئمة الجور الذي جعلوا العباد خولا نتيجة جهلهم في عاقبة الأمور ومن هنا ينبغي لنا أن ندرك دورنا في تحقيق العدل في رعيتنا من سن قوانين وملئ الفراغ الذي يحصل في فراتنا العزيز جراء تعسف القادة الكرد وجعل الخارطة مأساوية نوعاً ما من بقايا داعش التي تتمركز في بقاع الأرض وهم وقود النار التي تحصد كثير منا مع الأسف .

أحدث المقالات

أحدث المقالات