7 أبريل، 2024 6:51 ص
Search
Close this search box.

قراءة في كتاب التعاملات التجارية في النجف الأشرف

Facebook
Twitter
LinkedIn

التعاملات التجارية في النجف الأشرف ال شنون الخالدية انموذجاً 1250-1834م 1280-1863م للباحث المؤرخ الأستاذ مسلم عزيز مدلول الشريس الذي أهتم بإرث النجف الأشرف من خلال مؤلفاته الجزأين وكذلك الجزأين وكتابه وهذا الأخير عزيزي القارئ الذي اتحدث عن رحلة اشتياق بين الكاتب وما يكتب وهذا التطلع لهذا الإرث الذي اغنى بها المكتبة النجفية والمكتبات .

إن التطلع فيما يكتب الأستاذ الباحث والمؤرخ مسلم الشريس له نكهة جميلة ذات طابع ارثي اثري وهذا الكتاب يتحدث عن رحلته التي استمرت ثلاثين عام من بيع للمواد الغذائية وكذلك العباءة الرجالية وغيرها من المواد التي ذكرت في هذه الرحلة لم تطويها الايام بل هي شاهد حي على المعاملات التجارية في تلك الفترة من عمر النجف الأشرف ورجالها الذين حفظوا لنا التأريخ .

كتاب يضم بضع أوراق جاء به الباحث الينا وهو من الصكوك التجارية يدون فيه أسم المشتري وكم بقي عليه من الديون ويذكر فيها سعر البيع لها هذه المادة أو المواد أخرى وهو تحفه ثمينة ارخته الايام والباحث المؤرخ الشريس له باع طويل في هذا المسار والذين جمعوا هذه الاوراق في خزائنهم لهم سبق الفضل علينا الذي يصور لنا رحلة الاجداد والإباء في المعاملات التجارية وهو جهد يضاف إلى الأستاذ مسلم عزيز الشريس.

إن الكتاب الذي بين ايدينا يوثق ثلاثين سنة من تأريخ النجف الأشرف من حيث المعاملات التجارية 1250-1834م 1280-1863م والذي حفظ هذه الاوراق لتخرج لنا لآلئ أحدى الخانات التجارية وتستمر رحلة المؤلف في تتبع الوثائق لهذه المدينة وأسوارها ومن سكن فيها من العشائر الكريمة والبو الدراويش الخالدية *هذا بعض من ارثهم التجاري.

*إن الحديث عن عشيرة البو الدراويش والحاج عبد الحسن حمودي ال شنون الدراويش الخالدية الذي قادني البحث ذات يوم اعتاب مرقد الصافي صفا اليماني هو من المشاهد التاريخية المشهورة في النجف الأشرف وهو مطل على بحر النجف وكذلك مرقد الأمام زين العابدين السجاد ع هما خارج المدينة المسورة وأسم صافي الصفا هو أثيب اليماني وال شنون الدراويش لهم سبق القدم في بنائه وترميمه ولم يزل قام بأنفاس هذه العشيرة في النجف الأشرف التي سطرت من المواقف والبطولات لو جعلته في قرطاس لزاد حجمه إلى موسوعة وكيف لا يزيد وفيهم رجال بواسل عرفة بشجاعتها وكرمها وطيب موقفها ولسان حالها يردد كلام أمير الموحدين علي بن أبي طالب (عليهما السلام ).

إِذا جادتِ الدنيا عليكَ فجُدْ بها * على الناسِ طرا إِنها تَتَقَلَّبُ

فلا الجودُ يفنيها إِذا هي أقبلتْ * ولا البخلُ يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب