15 أبريل، 2024 11:56 م
Search
Close this search box.

قراءة في الاستفتاء والتنحي

Facebook
Twitter
LinkedIn

لعل من اهم الاحداث التي شغلت الرأي العام المحلي والعالمي هو موضوع الاستفتاء في اقليم كردستان وماتبعته من احداث كركوك وانتهاء ببيان البارزاني الذي اعلن فيه تنحي عن السلطة وهنا احببت ان ابين بعض النقاط المتعلقة بهذا الموضوع :
ان قدر المشهد السياسي في العراق بعد 2003 هو الرضوخ الى مبدأ التوافق والمحاصصة .
ان اي امر يقدم عليه العراقيون ومهما كان مجاله وتخصصه عليهم استحصال موافقة الجهات الاقليمية واهمها اللاعب الاقوى في المنطقة وهي الجمهورية الاسلامية فما شاءت كان وما لم تشأ لم يكون.
كان المفروض ان يكون موضوع حجب الثقة وكيف تم انهائه دليل واضح وواقعي في اي تحرك حيث شاهد العراقيون التصريح المتلفز للمرحوم الجلبي عندما سئل عن موضوع حجب الثقة فقال انا سألت الطالباني عن الموضوع فقال ان ايران تريد ذلك .
اذا كان هناك فريق مكون من عشرة لاعبين وتسعة منهم تحت السيطرة فأن اللاعب العاشر سيكون خارج القوس ولربما يتم طرده خارج الملعب .
يجب ان يلتفت المسؤولون واهل الحل والعقد ان السياسة ليست فن الممكن وانما فن فرض غير الممكن .
قد يعيش الفرد فترة عمره الطويلة نسبياً على امل تحقيق حلم معين ولكن في لحظة ما يخونه التصرف فلا يفقد القدرة على تحقيق ذلك الحلم وان يفقد الحلم نفسه .
زمن الشعارات ونظرية (لو العب لو اخرب الملعب) انتهى وحل محله (لو العب لو رحمة لوالديكم خلوني العب ) .
ليس بالضرورة ان يكون المتحالفين على هدف واحد ونية واحدة فمادام جمعتم المصالح فلربما يتركونك في منتصف الطريق .
ليس هناك مستحيل في المشهد العراقي ولا يكون الحكم الا بعد انتهاء الامور فلربما تتغير قبل ثواني .
اصل النجاح في كل عمل يقدم عليه الفرد هو الاستشارة فما خاب من استشار ومن استبد برأيه هلك .

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب