18 ديسمبر، 2024 11:59 م

قراءة في أعترافات العبيدي  !

قراءة في أعترافات العبيدي  !

عندما نتخيل هذه الأعترافات الخطيرة والمفاجأة والتي لم تكن في خلد أحد ولا أحد له فضل من البرلمانين فيها بل هم أهل الصدمة وخاصة الشيعة ! خاصة ولم يكن مرتبكا أو يشعر بالحرج بل تكلم بكل رباطة جأش ووثوق فيما يقول !ومن هاجمه وجده مدافعا شرسا !ومن أجل تفسير ما حصل يمكن السباحه في بحر الأحتمالات :
● وزير الدفاع الضابط الطيار الذي ليس له خلفية سياسية وليس له طموح سياسي كما  عبر هو  بذلك !ومن سلم من هذا المرض ممكن شفائه من بقية الأمراض والأحتمال وارد بقوة !
● من الممكن أن يكون قد جزع من حجم الضغوط التي تطالبه بما يهدد نجاحه خاصة من الذين أعترف عليهم بهذا الشكل المريع الدال على أصرار في كشفهم دون تردد بل كان قد أتخذ القرار بأصرار  !
● صحوة ضمير بعد أن أطلع على قذارة الرؤساء ممن يقول شيء ويبطن أخر !
● توجه وزير الدفاع الأخير بالنيل من داعش خاصة بعد المشاركة التي غطاها الأعلام عبر قيادة الطائرة وضرب داعش !وهو يعلم ثمن هذه الخطوة وفعلها  !وهذه خطوة ضد دواعش البرلمان ومن يحمي داعش !
● أراد أن يؤسس لشجاعة الأعتراف كما أسس الغبان وزير الداخلية قبله لذلك !
● الأعترافات الخطيرة لايمكن أن تكون بلا سند أعتمد عليه من غير الكتل السنية شجعه على ذلك !وممكن أن يكون حتى شيعي بعيد عن هؤلاء الذين نجسوا المشهد  !
● هل يحاول الظهور الحقيقي للحفاظ على هيبة وزارة الدفاع والجيش التي عاشت بشرف في كل البلدان !
● أم وجد في الأعتراف البطولة التي ستصنع منه بطلا عسكريا وقد تحسب له هذه الشجاعة الفذة والنادرة  !
● أم الذهاب أبعد وأن هناك طرف يهمه أنقلاب المشهد ورتب ذلك بحذاقة ؟
● أو هي حوبة هذا الشعب وكرم الله تبارك وتعالى في فضح حيتان الدم والشر !
ورائي الخاص أتمنى أستمرار هذا الوزير بوزارة الدفاع بعد هذا الشوط سيكون أشجع في مقارعة الأرهاب خاصة وهو بدى يكشف عن حبه للجيش العراق الذي يحمل له أصالة العسكرة وألا كان على قاعدة القوم يأكل مصابا بالخرس كما القوم الذين شذ عنهم !!!
ويبقى العلم عند الله تعالى الجبار المنتقم والذي يمهل ولا يهمل !