نشرت باسمي المستعار (تنزيه العقيلي).
الآيات 42 – 44 من سورة الأعراف:
وَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفسًا إِلاَّ وُسعَها أُولائِكَ أَصحابُ الجَنَّةِ هُم فيها خالِدونَ، وَنَزَعنا ما في صُدورِهِم مِّن غِلٍّ تَجري مِن تَحتِهِمُ الأَنهارُ وَقالُوا الحَمدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهاذا وَما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أَن هَدانَا اللهُ لَقَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ وَنودوا أَن تِلكُمُ الجَنَّةُ أورِثتُموها بِما كُنتُم تَعمَلونَ، وَنادى أَصحابُ الجَنَّةِ أَصحابَ النّارِ أَن قَد وَجَدنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَل وَجَدتُّم مّا وَعَدَ رَبُّكُم حَقًّا، قالُوا نَعَم فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَينَهُم أَن لَّعنَةُ الله عَلَى الظّالِمينَ.
ويصوغ لاهوت التنزيه من وحيها النص أدناه:
الَّذينَ تَعَقلَنوا وَتَأَنسَنوا وَصَلُحوا وَأَصلَحوا، لا يُكَلَّفُ أَحَدُهُم إِلا وُسعَهُ؛ أُولائِك الَّذينَ نَزَعوا ما في صُدورِهِم مِّن غِلٍّ لِّبَعضِهِمُ البَعضُ، يَنعَمونَ فيما بَينَهُم بِالحُبِّ وَالعَدلِ وَالسّلامِ، وَيَعشَقونَ الجَمالَ،وَيَقولونَ الحَمدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهاذا، وَما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أَن هَدانَا اللهُ، لَقَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا مِن لَّدُن عُقولِنا، وَما أَودَعَ اللهُ فينا مِن ضَميرٍ، بِما هُوَ أَصوَبُ، وَما هُوَ أَصلَحُ، وَما نَحنُ بِمُدَّعينَ احتِكارَ الحَقِّ وَالحَقيقَةِ، وَما نَحنُ عَلى رَبِّنا بِمُفتَرينَ، فَنودوا أَن تِلكُمُ السَّعادَةُ أوتيتُموها بِما كُنتُم تَعقِلونَ وَبِما كُنتُم تَعمَلونَ. صَدَقَ الصّادِقونَ، سَواءٌ أَصابوا أَو لَم يَكونوا مُصيبينَ.
أضيفت في 11/11/2014