18 ديسمبر، 2024 2:59 م

قراءةٌ استباقيةٌ في اوضاع المنطقة

قراءةٌ استباقيةٌ في اوضاع المنطقة

إثرَ اندلاع ازمة او حرب المسيرات والصواريخ الأيرانية واعدادها المستخدمة , وعلى ضوء شبه اكتمال وتخمّر ردّ الفعل الأسرائيلي المجهولة مضاعفاته لحدّ الآن , فلمٍ يُعُد من مسوّغٍ لإسرائيل لإدامة او ديمومة المجزرة الدامية في غزّة او اعادة التأكيد والتشديد على احتلال مدينة رفح , بعدما تناثرت انقاض الحجر مع جثامين البشر , فالمنطقة مقبلة على إشعال نيرانٍ قد تغدو السنتها الطويلة اكثر كثافةً من سابقاتها , ولا من دلائلٍ او مؤشّراتٍ أنّ الأيرانيين سيلتزمون الصمت المطبق على ما سيحدثه ويسببه الهجوم الجوي – الصاروخي الأسرائيلي عليها , ولعلّها فرصة لطهران للتعويض على عدم نجاح هجومها الأخير , وهذا وارد وفق ايّ حساباتٍ , وقد يغدو أشدّ شدّةً ممّا سبق .
بقدر المتطلبات الحادة لإيقاف الحرب الصهيونية على مدن وسكّان غزة , حيث المنطقة قابلة < الى حدٍ ما > ممّا لا يُحمد عقباه ” جزئيّاً ” , لكنّ مسألة الحرب على الفلسطينيين في القطاع امست واضحت مرتبطة بالمستقبل السياسي لنتنياهو .! واحتمالات محاكمته من الداخل الإسرائيلي او احزاب المعارضة تحديداً .. ومع هذه الُلتيّا والتي فمعسكر الغرب عموماً لا شأن له بذلك سوى ضخ القنابل والصواريخ للجيش الإسرائيلي ودفع طائراته المقاتلة والقاذفة للتحليق في اجواء المنطقة العربية ” من دونِ إذنٍ من ابراج المراقبة ” .!