خرجت يوم الجمعه مظاهرات كبيرة دعى لها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في بغداد في ساحة التحرير التي تعود العراقيون التظاهر بها للمطالبه بلاصلاحات وكان المتظاهرون يفوق عددهم نصف المليون حسب الاحصائية التي اعلنها المنظمين للمظاهرة وقد كان حضور السيد مقتدى الصدر من اهم الامور التي دعت الى حضور عدد كبير من المتظاهرين وقد القى السيد كلمة للمتظاهرين كان اهمها تهديد للحكومة ان لم تقم بلأصلاحات سيدخل الشعب الى الخضراء لمحاسبتهم وتبرى من كل الفاسدين بلحكومة وقال لايمثلني احد في الحكومة وانما الكل يمثل نفسه وان كان من المحبين الينا وهنا يبقى التسائل هل ستنقطع الروابط بين مكتب الشهيد الصدر والهيئة السياسية لكتلة الاحرار ام تبقى وهذا كلام فقط فبعد انتهاء المظاهرات بدأ الشارع العراقي والسياسي يحلل هذه الخطوة ويفكر بلخطوة القادمة وكانت هنالك اراء وقرائات عديدة نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية من اهمها,القرائة الاولى – بعض الناس يرى ان السيد مقتدى الصدر وتياره قد فقد شعبيته بسبب الفساد المالي الذي يتسبب به كتلته ومن اهمها بهاء الاعرجي الذي اصبح من اغنياء العالم من وراء السرقه وان هذه الخطوة هية التي سوف تعيد له الشعبيه والهيمنه على الجماهير لانه مقبل على انتخابات جديدة لمجالس المحافظات ,القرائة الثانية – البعض الاخر من الناس يتعقد انه في امر سري يحدث خلف الجدران وخصوصا بعد الاجتماع السري الذي عقد بين الصدر والعبادي واحد قيادي الكتل السنية قبل المظاهرات بيومين,القرائة الثالثة – وبعض الناس يرى انه يريد ان يكون رجل العراق الاول اعلاميا وهذا الكلام انه مخدر للشعب فقط وان هذا كلام فقط بدون تطبيق ,والقرائة الرابعه- وبعض الاخر يرى ان هذه خطوة جبارة وعظيمة من قبل السيد وانه المصلح الحقيقه للبلد واغلبهم من ابناء التيار الصدري,تعددت القرائات والاراء ولكن الايام القادمة سوف نرى الحقيقة ونرى ماذا يسعى له السيد مقتدى الصدر ونرى الاصلاحات التي سوف يقدمها للشعب هل هي مثل اصلاحات العبادي اعلام فقط ام اصلاحات حقيقيه لمصلحة المواطن ان حدثت هذه الاصلاحات ولم يدخل الصدر في كتله او الرجوع لكتلته صدق وكان ولائه للعراق اما ان حدث غير ذلك فسوف يفقد مصداقيتهُ وثقت تيارهُ فِيهِ